قال الكاتب الصحفي عمرو بدر، معلقًا على فشل دعوات تظاهر 11 نوفمبر، إن قدرة الإخوان على الحشد سقطت، مؤكدًا أن الضربات الأمنية والانقسام الداخلي قضوا علي قدرتها على الحشد.
وتابع "بدر"، عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، أن القوى المدنية وتحديدًا الشباب، صار لديهم قدرة أكبر على الحضور والتأثير، مستشهدًا بالفارق بين مظاهرات 15 أبريل ودعوات 11 نوفمبر.
وأكد "بدر" أن دعوات التظاهر بدون طرف واضح أمام الشعب باتت غير مؤثرة، مضيفًا أن "الضغط بالشارع عاوز قوى سياسية واجتماعية واضحة تحشد وتنظم وتقدم بديل".
وتابع أن أي خطوات تؤخذ بدون أحزاب وقوى اجتماعية منظمة "كلام فارغ"، مؤكدًا أن البلد مؤهلة جدًا لتغيير خلال هذه الفترة.
واختتم "بدر" حديثه بأن النخب السياسية صارت عبئًا حقيقيًا على أي دعوات للتغيير، بعجزها وفشلها في تقديم بدائل ومشروع حقيقي، وبخلافاتها وانقساماتها التي أضرت بالدولة.
ودعت القوى المعارضة لتظاهرات يوم 11/11، أو ما يسمى بـ"ثورة الغلابة"، احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ولكن لم يستجب لها أحد.