أفادت وكالة "فرانس برس"، الجمعة، باعتزام الملك الإسباني فيليبي السادس القيام بأول "زيارة دولة" إلى السعودية السبت يبحث خلالها بيع خمس سفن حربية للجيش السعودي.
وتشير الوكالة الفرنسية، حسب "روسيا اليوم"’، إلى أنَّ الملك فيليبي السادس سيزور الرياض من السبت إلى الاثنين تلبية لدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وكان الملك فيليبي السادس قد زار الرياض لتقديم التعازي بالملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز في يناير 2015.
من جهتها، أكَّدت صحيفة "الباييس" الإسبانية - في وقت سابق من هذا الأسبوع - أنَّ أحد أهداف زيارة الملك للرياض هي توقيع عقد بين الجانب السعودي والشركة الإسبانية "نافنسيا" التي ستصنع خمس طرادات للبحرية السعودية من طراز "أفانتي 2200" بقيمة تتجاوز ملياري يورو.
وسيكون العقد لصالح هذه الشركة العامة الإسبانية "الأكبر من نوعه الذي يتم توقيعه" ويمكن أن يؤمن "وظائف لألفي شخص لمدة خمس سنوات"، بحسب الصحيفة.
في سياق متصل، أعربت منظمة العفو الدولية عن أملها في أن تتخلى إسبانيا عن بيع "خمس سفن حربية للجيش السعودي".
وقالت المنظمة إنَّ هذه الطرادات يمكن أن تستخدم في النزاع الدائر في اليمن لارتكاب انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي.
وصبَّح مدير منظمة العفو الدولية في إسبانيا استيبان بلتران: "السعوديون يقصفون المستشفيات والمدارس والمراكز الصحية وغيرها من المرافق التي يقصدها الناس".
وتشير "فرانس برس" إلى أنَّ منظمات أخرى غير حكومية، بينها جرينبيس وأوكسفام، كانت قد وجَّهت في شهر يناير الماضي رسالة مفتوحة إلى حكومة ماريانو راخوي الإسبانية، تعترض فيها على بيع هذه السفن الحربية للسعودية.