علقت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، على فشل تظاهرات 11 / 11، التي كانت تحت شعار "ثورة الغلابة".
وقالت في تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بعد الاحتجاجات السلمية التي قامت بها الشوارع الفارغة (على رأي الأخ عصام حجي) وجب التنبيه أن هذه لن تكون آخر مرة يدعو فيها الإخوان لمظاهرات.. توقعوا دعوة جديدة الشهر القادم ودعوة بعدها في 25 يناير ودعوة في 11 فبراير وهكذا لغاية آخر السنة".
وتابعت: "المطلوب من جانبنا هو عدم إعطاء وزن لهذه الدعوات ونستمر في حياتنا وأعمالنا بشكل طبيعي ولا كأنهم موجودين أصلاً، لأن اهتمامنا بكل دعوة تافهة منهم يؤدي لاستنزاف مالي وإرهاق أمني نحن في غنى عنه".
وأضافت: "نحن على الطريق الصحيح ومصر منطلقة في مسيرتها بنجاح، والشعب يعي ذلك ويفهمه وهو ما يجعله يتحمل الصعوبات القائمة، يعني المناخ اللي ممكن يعمل ثورة أو حتى مظاهرات كبيرة غير متوافر".
ودعت القوى المعارضة لتظاهرات يوم 11/11، أو ما يسمى بـ"ثورة الغلابة"، احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ولكن لم يستجب لها أحد.