أثار مماطلة شركة "برزنتيشن"، الراعية لقناة النادي الأهلي، في ظهور القناة بثوبها الجديد، غضب مجلس إدارة النادي، برئاسة المهندس محمود طاهر، حيث دخل طاهر في خلافات مع الشركة، برئاسة محمد كامل، وهدد بفسخ التعاقد، خاصةً أن النادي يمتلك عرضًا آخر، أعلى قيمة مالية، مقدم من شركة "صلة" السعودية، الراعي الرسمي النادي.
كامل حاول تهدئة ثورة طاهر، بتجهيز الاستديوهات الجديدة، قبل الإعلان عن خريطة البرامج الجديدة، إلا أنه مع مرور الوقت، بدأ القلق يتسرب إلى مسؤولي الأهلي، الذين وجهوا رسالة تحذير شديدة اللهجة لـ"برزنتيشن"، كان مضمونها "انطلاق القناة، أو فسخ التعاقد".
رئيس " برزنتيشن" وقع في الفخ، بقوله، في جلسة دردشة، :"أخلص من فرح بنتي وبعدين أشوف فرح بنت أختي"، في إشارة إلى القناة، ووصل الأمر إلى مسامع محمود طاهر، رئيس النادي، الذي أجرى اتصالًا هاتفيًا بكامل، وأمهله حتى أول ديسمبر لانطلاق القناة، أو فسخ التعاقد بشكل نهائي.
ورغم توسلات كامل لطاهر بالانتظار حتى تجهيز الاستديو، إلا أن الأخير رفض، وأصر على مشاهدة الاستديو على الطبيعة، وهو ما تم خلال الأيام الماضية، رفقة أعضاء مجلس الإدارة، وجمال العاصي، المشرف على البرامج بالقناة.
وأثناء مشاهدة الاستديو، طلب كامل تأخير البث المباشر حتى مطلع العام الجديد، إلا أنه وجد رفضًا قاطعًا من طاهر، وشدد على ضرورة البدء أول ديسمبر.
وأبدى كامل رغبته في الخروج ببرنامج "ملك وكتابة" أولًا، ثم بث باقي البرامج مع بداية العام، إلا أنه وجد رفضًا قاطعًا أيضًا.
وطالب مجلس الأهلي ببث برامج القناة كلها، أول ديسمبر، ما جعل مسؤولو "برزنتيشن" في حيرة شديدة، خاصةً أنهم حتى الآن لم ينتهوا من ديكورات البرامج.
وفي نهاية الحديث عاتب محمود طاهر، مسؤولي برزنتيشن، على جملة "فرح بنتي وفرح بنت أختي"، حيث أكد أن قناة الأهلي لن تقبل بأن تكون رقم ،2 بل تطمح في أن تبقى رقم 1.