قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه سيسعى خلال ولايته للتوصل لاتفاق "نهائي" بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لوضع حد لما أسماه "الحرب التي لا تنتهي أبدا".
جاء ذلك في حوار أجرته معه صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم السبت، تناول خلالها عدة قضايا داخلية وخارجية من بينها القضية الفلسطينية.
وأضاف ترامب إنه سيسعى خلال ولايته التي ستبدأ في العشرين من يناير المقبل إلى التوصل لاتفاق "نهائي" بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ومستخدما لغته كرجل أعمال قبل أن يكون سياسيا، أضاف ترامب: "بما أني أُبرم الصفقات، فأنا أريد عقد تلك الصفقة (اتفاق سلام بين الجانبين) التي لا تبرم (في إشارة إلى صعوبة التوصل إليها)، وأن أقوم بذلك لأجل الإنسانية".
وتأتي تلك التصريحات في ظل قلق انتاب الفلسطينيين عقب فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية التي أجريت الثلاثاء الماضي؛ نظرا لحديث سابق للرئيس المنتخب، خحلال حملته الانتخابية، قال فيه إنه "لا يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية عقبة في طريق السلام".
والموقف السابق متناقض مع سياسة إدارة الرئيس "الديمقراطي" الحالي باراك أوباما التي ترى الاستيطان معرقلا لعملية السلام، والذي كان من المتوقع أن تنتهجها أيضا الخاسرة في الانتخابات هيلاري كلينتون المنتمية لنفس الحزب.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، نهاية أبريل 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب امتناع إسرائيل عن وقف الاستيطان، ورفضها لحدود 1967 كأساس للمفاوضات، وتنصلها من الإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.