يجري الرئيس الأميركي باراك أوباما جولة خارجية من المفترض أن تكون تلك جولة الوداع الخارجية الكبرى، إلا أنه أصبح عليه الآن أن يستغلها في محاولة تهدئة زعماء العالم المصدومين من نتيجة الانتخابات الأميركية، وتوضيح ما سيكون الوضع عليه عندما يصبح دونالد ترامب رئيسا.
وأثار فوز ترامب غير المتوقع حالة مفاجئة من عدم اليقين في الداخل ومخاوف كبيرة حول العالم.ويغادر أوباما الاثنين ويتوقف أولا في أثينا، حيث يزور معبد البارثينون، ويلتقي رئيس الوزراء، ويلقي كلمة حول الديمقراطية والعولمة، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وسوف يستغل زيارته إلى برلين لإظهار الامتنان للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وللقاء كبارة القادة الأوروبيين.
في بيرو، سوف يحضر قمة اقتصادية كبرى في ليما، ويلتقي فيها أيضا قادة الصين وأستراليا.