أصدر الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، بيانًا حول ما نشر تحت عنوان "المشير طنطاوي يكشف لأول مرة أخطر وأهم الأسرار التي لا يعرفها أحد".
وقال في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "شعب مصر الكريم، دأبت بعض الأجهزة، إضافة إلى بعض الأفراد الغير مسؤولين، أو لنقل مدفوعي الأجر، دأبوا جميعاً - من حين لآخر- على نشر بيان خاص، تحت عنوان (المشير طنطاوي يكشف لأول مره أخطر وأهم الأسرار التي لا يعرفها أحد)".
وتابع: "البيان يبدأ بسرد ما وصفها بأنها أخطر وأدق الحقائق اعتبارًا من ٢٥ إبريل ٢٠١٢ ذاكرًا عددًا من الأسماء باعتبارهم اللاعبين الرئيسيين خلال هذه الفترة وهم المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في حينه، الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات الرئاسة في حينه، اللواء عبد الفتاح السيسي رئيس المخابرات الحربية وقتها، بالإضافة إلى رجل المخابرات الغامض (ن)، طالعت هذا البيان عدة مرات، فلم أجد به جملة واحدة يمكن أن توصف بأنها أمينة أو صادقة، بل إنني لأندهش لهذا المستوى الهزلي من الخيال والتأليف، والذي لا يرقى لمستوى كتابة فيلم هزلي للأطفال".
وأضاف: "اتقوا الله يا من تطوعتم - أو كلفتم - بصياغة هذا البيان المسخرة، فليس إلى هذه الدرجة يكون الاستهتار بعقول البشر، إنني أربأ بالسيد القائد العام، الذي قاد - ولأكثر من عشرين عاماً- إحدى أقوى وأعرق القوات المسلحة بالمنطقة بأسرها، وهو الأكثر دراية بمدى إمكاناتها وقدراتها، أربأ به أن تتخيلوا مجرد استجابته لتهديدات غوغائية غير واعية، كما أربأ بنفسي أن أقبل مجرد النقاش في مثل هذه الأطروحات الساذجة التي طرحها هذا البيان الهزلي، بل لقد ادعى قبولي لها، ومن ثم انسحابي باكيًا تأثرًا بهول الموقف، وأنا الذي قلت سابقًا (إنني لست من القادة البكائين، وأن المواقف الصعبه تحتاج من ثبات الرجال أكثر من ما تحتاجه من عواطفهم)، ولهذا حرصت أن أبين للجميع كذب هذه القصص، وأن لا يلتفتوا لمثل هذا العبث، عاشت مصر عزيزة مكرمة".