قالت نشوى الحوفي، عضو لجنة العفو الرئاسي، إنها رفضت فكرة الإفراج عن النشطاء، علاء عبدالفتاح ودومة وأحمد ماهر "لأن عليهم أحكام في تهم اعتداء على ظباط شرطة وجيش ومنشأت بلد وإهانة قضاء".
وتابعت "الحوفي" في بيان عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن المحبوسين من الإخوان أيضًا ليسوا ضمن خطة العفو، مضيفة أن الأولوية للمحبوسين من الطلاب فقط، ممن لم يُتهموا بجرائم عنف أو إرهاب، وتنحصر اتهاماتهم في المشاركة في تظاهرات بدون ترخيص.
وكزيادة تأكيد كتبت "الحوفي" في أول تعليق على المنشور: "ببساطة وبهدوء وعلى بلاطة.. مفيش إخوان مفيش دومة وعبد الفتاح وماهر... مفيش اسم خرب أو أرهب.. الأولوية لطلبة البلد خايفة على مستقبلهم اشتركوا في مظاهرات أو اتهموا في قضايا تعبير عن الرأي وإسلام البحيري منهم".
وكتب أحد متابعيها: "أكيد انتى مش مبلوعة في لجنة يرأسها الغزالي حرب"، لترد عليه: "اه مش مبلوعة خالص.. بحجابي بتفكيري بأرائي".
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، باستمرار عمل اللجنة المكلفة بفحص ومراجعة ملفات الشباب المحتجزين على ذمة قضايا، لحين الانتهاء من فحص جميع القوائم المُقدمة إليها، مع توسيع نطاق عملها ليشمل الحالات الصادرة بحقها أحكام قضائية نهائية فى قضايا التظاهر والنشر والرأى والتعبير. وجاء ذلك خلال اجتماعه بلجنة الخمسة للعفو عن الشباب المحبوسين، والتى تضم كل من: الدكتور أسامة الغزالى حرب، ومحمد عبد العزيز، وطارق الخولى، ونشوى الحوفى وكريم السقا.