زار "تاكيهيرو كاجاوا"، سفير دولة اليابان بمصر، اليوم الاثنين، جامعة المنيا، للتحاور حول الشراكة المصرية اليابانية، وبحث سبل التعاون المشترك، بين جامعة المنيا والجامعات اليابانية، وتطبيق نموذج التعليم الياباني، واقتراح برتوكولات تعاون مشترك، تهدف لزيادة أعداد المتدربين، والباحثين، المصريين المبعوثين إلى اليابان.
وأكد السفير الياباني، خلال لقاؤه بالدكتور جمال أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، أنه فى خلال الخمسين عامًا الماضية، قام أكثر من 8000 مصرى بالدراسة، وتلقى التدريبات فى اليابان، وفي الأعوام الأخيرة، ووصول 200 مصري سنوياً إلي اليابان، ضمن بعثات عليمة للدراسة أو التدريب، وتولي العديد منهم مناصب بارزة في الحكومة أو أصبحوا أساتذة وعلماء ورجال أعمال.
وأضاف السفير بأن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E-JUST هي حجر الزاوية في التعاون بين الحكومة المصرية واليابانية وقد قدمت الحكومة اليابانية الدعم المتنوع للجامعة ليشمل إرسال خبراء وأساتذة لفترات طويلة وقصيرة، وإنشاء برامج جامعية للطلاب بكلية الهندسة وكلية إدارة الأعمال الدولية والدراسات الإنسانية بالإضافة إلى تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين البلدين.
وقال أبو المجد إنه بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة اليابان أعلنت الحكومتان عن إرسال 2500 مصري على الأقل خلال الخمسة سنوات القادمة من الطلاب والباحثين والمعلمين وموظفى الحكومة وخاصة في مجال التعليم والصحة الأمر الذي يحقق خطط الدولة في التنمية والإصلاح.
وفي نهاية الزيارة كرم رئيس جامعة المنيا، سفير دولة اليابان وأهداه درع الجامعة متمنيًا مزيدًا من التعاون خلال الفترة القادمة بين جامعة المنيا والجامعات اليابانية.