أعلن العميد محمد سمير المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة عن استمرار فعاليات التدريب المصري الأردني المشترك "العقبة 2016".
وقال في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "واصلت القوات المسلحة المصرية والأردنية، تنفيذ التدريب المشترك "العقبة 2016"، بمشاركة القوات البرية والبحرية والجوية والقوات الخاصة، الذي تجري فعالياته بمنطقة التدريبات المشتركة جنوب المملكة الأردنية الهاشمية، ويأتي ضمن الخطة السنوية للتدريبات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، وفي إطار العلاقات المتميزة بين الدولتين الشقيقتين".
وتابع: "بدأت الفعاليات بعقد العديد من المحاضرات النظرية لتوحيد المفاهيم والتعرف على الخبرات القتالية لدى الجانبين، وتنظيم معرض للأسلحة المستخدمة خلال التدريب وتنفيذ العديد من الأنشطة العملية تم التخطيط والإعداد لها وفقاً للتحديات الإرهابية التى تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف: "ونفذت جميع القوات المشاركة في التدريب مهام قتالية محددة، وفقاً لبرنامج أعد مسبقاً، يتم من خلاله تنفيذ العديد من التمارين القتالية خلال مراحل التدريب الأساسية، حيث شهدت ميادين التدريب تنفيذ قوات التدخل السريع والوحدات البرية المشاركة، عدداً من طوابير التدريب التكتيكية، والرمايات التقليدية وغير التقليدية باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بالذخيرة الحية من أوضاع الرمى المختلفة، والتدريب على المهارات الأساسية فى الميدان واستغلال طبيعة الأرض".
وواصل: "كما نفذت القوات الخاصة، ممثلة فى عناصر الصاعقة والمظلات، الرمايات المتعددة، بميادين التدريب للقوات الخاصة الأردنية، والتي أظهرت مدى الكفاءة والمهارة والتجانس الذي تتمتع به القوتين أثناء تنفيذ مهامها المكلفة بها، والدقة والسرعة الفائقة في إصابة الأهداف من الثبات والحركة وأعمال مكافحة الإرهاب واقتحام المباني لتحرير الرهائن، فضلاً عن تنفيذ طوابير السير، وتنظيم محاضرات نظرية يتم خلالها التنسيق على ما سيتم تنفيذه خلال مراحل التدريب العملي، إلى جانب الارتقاء بالمستوى البدني واللياقة البدنية".
وذكر: "وشهد تدريب القوات الخاصة البحرية تميز كلا القوتين البحريتين من الصاعقة البحرية والضفادع البشرية لكلا الدولتين أثناء القيام بأعمال الاعتراض البحري ومكافحة أعمال التهريب والقرصنة البحرية والهجرة غير الشرعية، وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش واقتحام السفن المشتبه بها، باستخدام الزوارق السريعة، وإنزال جماعات الصاعقة البحرية لاقتحام الأهداف الساحلية الحيوية، بشكل أظهر مدى التلاحم والعمل كفريق واحد لكلا الدولتين الشقيقتين".
وأردف: "ومن المخطط أن تنفذ القوات الجوية عدة مهام تتناسب مع التطور في أنظمة وأساليب القتال الجوي، حيث يتم التدريب على دفع طائرات المعاونة الجوية، لتنفيذ أعمال الاستطلاع الجوي والإعاقة الإلكترونية والإعاقة الإلكترونية المضادة، وتنفيذ طلعات تدريب قتال جوي مشترك نهاري وليلي، بمشاركة السلاح الجوى الملكي الأردني".
واختتم: "وأكدت المرحلة الأولية للتدريب، تميز جميع العناصر المشاركة، لدرجة أظهرت مدى ما وصلت إليه من مستوى راقى وتناغم وتنظيم خلال تنفيذها الأعمال القتالية المختلفة، بما يعكس مدى ما تمتلكه القوات المسلحة لكلا الدولتين من إمكانات بشرية وفنية واستعداد قتالي عالي لمجابهة أية مخاطر قد تواجه المنطقة وتهدد أمن واستقرار الدولتين الشقيقتين".