"أجمل ما في الحب غموضه، فسحره يضيع بالحديث عنه".. إلا أن لغة العيون والاهتمام كفيلة بكشف مدى عشق المحبوبين.. وهذا ما حدث بين الإعلامية بوسي شلبي والفنان محمود عبد العزيز. لم تضج وسائل الإعلام بقصة حبهم، ولم يتحدثا عنها ولكنها واضحة للعيان، فلم تأت أى مناسبة دون أن نراهما سويًا، فحبهم دفعهم لفعل كل الأشياء معًا.. وهذه الأفعال تبث في النفس روح وشعاع الحب. وبالرغم من البداية كانت صعبة بالنسبة لهم، وصادمة للجميع، إلا أن الحب الذي ولد بينهم كان كفيلا لتذوب تلك المشكلات، فبوسي شلبي الزوجة الثانية للفنان محمود عبد العزيز، وتزوجته في التسعينيات، بعد انفصاله عن زوجته الأولى "جيجي زويد" بثلاثة أشهر.
وفي البداية اتهم البعض بوسي شلبي أنها السبب في انفصاله من زوجته الأولى، خاصة وأن زواجهما دام قرابة العشرين عامًا.
ومن المرجح أن يكون هذا السبب الذي أدى لانفصال "أبو هيبة" عن بوسي، بعد شهر من زواجهما، لكنه عاد لها وظل متزوج منها ليسيرا على "درب الهوى" حتى وافته. ولم تترك بوسي شلبي أي مناسبة إلا وكانت يداها متشابكة برفيق دربها محمود عبد العزيز، سواء في الاحتفال بتصوير عمل له، أو مناسبة عاطفية، أو مناسبة عامة، وحتى الأحداث السياسية جمعتهما ببعض. وتفوح من صورهما عبق الحب والاحترام والاهتمام، لتقول الصورة ألالاف الكلمات وتروي ذكرياتهم لتكون "أقوى من الأيام" وتتحدى فراق الأحبه. وعلى مدار 45 يومًا، عانت بوسي شلبي وتألمت لألم زوجها، ولكن صدمتها كانت قوية عندما وافته المنية، لتودعه دموعها رفيق دربها وحبيبها، وينفطر قلبها لفراقه. وفي جنازة الفنان محمود عبد العزيز، انهارت بوسي شلبي وجاشت بالبكاء وكأنها تقول "كفاني يا قلب".
\
شاهد الفيديو "دموع بوسي شلبي تودع محمود عبد العزيز":