أبدي عدد من نواب سيناء استيائهم من أحوال الأهالي هناك، قائلين إن ظروفهم المعيشية صعبة للغاية ويعانون من أزمات عديدة على رأسها "السكن" بعدما تهدمت منازلهم، وذلك خلال مناقشة مجلس النواب تقرير اللجنة العامة بالموافقة على قرار رئيس الجمهورية رقم 487 لسنة 2016 بشأن إعلان حالة الطوارئ في بعض المناطق بشمال سيناء.
رد رئيس البرلمان علي عبدالعال، بأنه "سيتم إحداث فارق كبير في سيناء قريبا، ليقطع بعدها مجموعة من الوعود: سيتم تطهير كل بؤرة إرهابية داخل سيناء، ستعود قوة إضافية للوطن، وستكون أحوالها كأي جزء من الأراضي المصرية، لم تتبقي إلا أمور قليلة، ويعود أهالي سيناء للحياة الطبيعية".
الأمر آثار استغراب عدد من نواب البرلمان، بسبب تعقيب عبدالعال، ليتحدث بعدها اللواء ممدوح شاهين مطالبا الجميع بمزيد من الصبر وتحمل الأوضاع التي وصفها بـ"الصعبة" في سيناء، وذلك من أجل انتصار مصر في حربها علي الإرهاب.
وأكد على أنه تم بحث عدد من الشكاوى التي تقدم بها النواب بشأن الكمائن الموجودة على الطرق المؤدية لسيناء.
ونفى ما تردد حول وجود قرى محاصرة في سيناء من جانب القوات المسلحة.
من جانبه قال النائب إبراهيم شعيب، عضو مجلس النواب بشمال سيناء، إنه لا خلاف على التعاون مع القوات المسلحة لمواجهة تحديات الإرهاب في الشارع السيناوي، لكن هناك العديد من الظروف التى يجب أن تتعامل معها القوات المسلحة خاصة مع الأسر النازحة من مناطقها بسبب العمليات العسكرية.