القلق والتوتر والإجهاد .. تغلب على أعداء الحياة

كيفية التغلب على القلق

التوتر والقلق والإجهاد من المشاكل الشائعة في الحياة العصرية، والتي تؤثر على نوعية الحياة، وأيضاً على الصحة. نقص النوم، والإفراط في أكل الطعام، من الآثار المباشرة للقلق والتوتر.

 

إليك مجموعة من أفضل النصائح للتغلب على القلق:  

عندما تعيش دورات يومية من التوتر والضغوط تشعر بصعوبة ومشقة على الرغم من توفر عناصر الرفاهية. كيف يمكن إبطاء هذا التسارع وتصفية الذهن خاصة إذا لم يكن هناك وقت للتأمل والاسترخاء؟ لتصفي ذهنك اسأل نفسك هل أنا موجود وأعيش هذه اللحظة؟ التوتر ينمو مع التفكير في المستقبل، إنه حالة تفاعل داخل الخيال يكون فيها ندم على شيء في الماضي، وشعور بالضغط والقلق من المستقبل. التركيز على اللحظة الآنية يكسر حلقة التوتر. وماذا عن نوبات القلق التي يمكن أن تهاجم الإنسان أثناء الليل مثلا؟ القلق هو إساءة استعمال للخيال، هو تفكير في احتمالات وسيناريوهات سيئة، لذا يساعد التركيز على اللحظة التي يعيشها الإنسان على تصحيح هذا الخيال السلبي، ووضعه في حجمه. القلق وعصر الديجيتال. تتزايد الاتهامات الموجهة للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها عوامل تسببت في زيادة القلق. هنا تلعب عملية إدراك الوقت دوراً هاماً في كبح دور الأجهزة الإلكترونية في تغذية القلق. عليك أن تفصل بين استخدام هذه الإلكترونيات في العمل وبين استخدامك الخاص لها. ويمكن تحديد ساعات معينة للاستخدام الشخصي خارج العمل. بذلك تكسر حلقة إدمان الديجيتال. من ناحية أخرى، يحتاج الإنسان إلى نوع من التأمل والاسترخاء وتصفية الذهن، وليحقق ذلك نجاحاً وفي الوقت نفسه يمكن المواظبة عليه خصص جلستي استرخاء يومياً مدة كل منها لا تزيد عن 20 دقيقة، وستشعر بفوائد تصفية الذهن، ولن يتمكن التوتر والقلق من هزيمتك.

 

اقرأ أيضا:

مقالات متعلقة