طالب مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، بصدور اعتذار لسجناء الرأى والمحبوسين بسبب قانون التظاهر.
وعلق الزاهد على تكليف رئاسة الجمهورية لجنة العفو المكلفة بفحص ملفات وقضايا محبوسي الرأى بـإعادة تأهيل الشباب المحبوسين على ذمة هذه القضايا قائلًا:” إن القيادات الانتهازية، سارعت بتقديم روشتة لإعادة التأهيل، تشمل طريقة المعارضة الرشيدة، وأداب الحوار مع السلطة السياسية.
وأضاف، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن إعادة التأهيل عبارة تصلح مع المجرمين، أما سجناء الرأي، و الذين من بينهم سجناء الأرض الذين هتفوا بمصرية جزيرتي تيران وصنافير، فهم في حاجة لاعتذار، ورد اعتبار.
واستطرد الزاهد أنه كان ينبغي الإفراج عنهم بقانون بعفو عام شامل لكل سجناء الرأي، وليس “مكرمات رئاسية” في المناسبات
وتابع، أن وجود سجناء رأى يعتبر سبة في جبين أي نظام، وعلامة على استبداده، مشيرا إلى أن القائمين على الحكام و من يسميهم بذيولهم هم الأحوج لإعادة تأهيل، يتضمن درسه التمييز بين صاحب الرأي، وصاحب القنبلة، وبين الحرية، والاستبداد بحد وصفه.
.