نشر المحاضر الاقتصادي مصطفى نمرة، صورة "سيلفي" تجمعه بمحافظ البنك المركزي طارق عامر، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث التقيا صدفةً على الطريق الدائري.
وقال "نمرة" إن حوار سريع دار بينهما، وجاء نصه كالتالي: - أنا: "متفق معك في خطوة التعويم وكان لابد منها، هنتعب شوية في الأول لكن مع الوقت الوضع هيتحسن" - هو (طارق عامر): "لا لا لا عدت خلاص كدة، عدت" - أنا: "يا مسهل" - هو: "هنفتح بقى، هنفتح"
وتابع "نمرة": "طبعا دي مش تصريحات إقتصادية منه، دول كلمتين تفاؤل كدة في وسط كلكسات السائقين الغاضبين اللي ورانا"، مضيفًا: "قبل أسبوعين فقط من النهاردة كانت بتجيلي أعداد ضخمة من الرسائل معظمها بيسأل "أشتري الدولار على كام؟"، النهارده بتجيلي نفس عدد الرسائل لكن بيسألوا "أبيع على كام؟"، ودي نقطة تحول مهمة".
وأكد المحاضر الاقتصادي: أن قرار التعويم كان صائبًا، وإذا شهد العام القادم تطورًا على القطاعين السياحي والاستثماري، نستطيع أن نحلم بمستقبل اقتصادي أفضل، ولكن لو العكس، "يبقى طوفان نوح أصبح أقرب من أي وقت مضى، وكل واحد يحضر سفينته بمعرفته".
وأعلن البنك المركزي المصري، الخميس 3 نوفمبر، تحرير سعر صرف الجنيه المصري، وقال البنك إن تحديد سعر الصرف العملة المحلية سيكون وفقًا لآليات العرض والطلب.
وأطلق البنك المركزي المصري الحرية للبنوك العاملة في مصر في تسعير النقد الأجنبي من خلال آلية سوق ما بين البنوك (الإنتربنك).