استقرت أسعار النفط فوق أدنى مستوياتها خلال 3 أشهر، بعد تقرير يتحدث عن أن "أعضاء أوبك يسعون لتسوية خلافاتهم بشأن اتفاق خفض الإنتاج قبل اجتماع مرتقب خلال الشهر الجاري.
وقالت وكالة رويترز، إن هناك "خلافات بين السعودية أكبر منتجي أوبك وإيران والعراق عضوي المنظمة، بشأن سبل كبح المعروض لتقليص تخمة الأسواق العالمية"، وأن "أسعار الخامات القياسية تتعرض لضغوط في غياب اتفاق داخل المنظمة، بعد إبرام صفقة مبدئية في سبتمبر الماضي بالجزائر".
وتقود قطر والجزائر وفنزويلا جهود تجاوز الانقسام بين أكبر منتجي المنظمة قبيل اجتماع الثلاثين من نوفمبر في فيينا. بحسب تقرير "بلومبرج".
وقال التقرير، إن الخلافات مستمرة بين السعودية والعراق وإيران بخصوص سبل تقاسم تخفيضات الإنتاج.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إنه "من الضروري أن تتوصل أوبك إلى توافق على تفعيل اتفاق الجزائر الذي أبرم في سبتمبر لخفض الإنتاج".
وتحدد سعر التسوية للعقود الآجلة لخام برنت عند 44.43 دولار للبرميل بانخفاض 0.72% بعد هبوط إلى 43.57 دولار.
وأغلق الخام الأمريكي منخفضًا 0.2% عند 43.32 دولار، بعد أن نزل إلى 42.20 دولار. وأقل سعر لكل من الخامين في جلسة يوم الاثنين هو الأضعف منذ 11 أغسطس.
وقال مايكل تران (مدير استراتيجية الطاقة لدى آر بي سي لأسواق المال في نيويورك): "إنتاج أوبك القياسي يثير قلق السوق بشكل واضح في ما يتعلق بالاتفاق المحتمل، لكن نعتقد أن معظم منتجي أوبك ينتجون بأقصى طاقتهم بالفعل.. زيادة الإنتاج القوية الحالية متوقعة؛ لأن كل دولة منتجة تحاول أن ترسخ وضعها قبل الاجتماع المقرر في وقت لاحق هذا الشهر."
وكانت أوبك قالت، إن إنتاجها بلغ مستوًى قياسيًّا عند 33.64 مليون برميل يوميًّا في أكتوبر وتوقعت فائضًا عالميًّا في 2017 أكبرى حتى من توقعات وكالة الطاقة الدولية.