في الذكرى الرابعة لعدوان عام 2012 واغتيال القائد أحمد الجعبري قائد كتائب عز الدين القسام أكّد عدد من الفلسطينيين أن طريق المقاومة ستتواصل ضد الاحتلال, وأن الانتفاضة المشتعلة ضد الاحتلال هي السبيل لتحرير فلسطين وكنس الاحتلال.
وقالت قيادات في حركة حماس شاركت في إحياء الذكرى الرابعة لحرب عام 2012 لـ"مصر العربية "إن صفقة جديدة لتبادل الأسرى ستنجز لتبييض سجون الاحتلال من الأسرى.
"مصر العربية " ترصد في هذا التقرير الذكرى الرابعة لعدوان عام 2012 , وماذا قال الفلسطينيون عن هذه الذكرى, وقال محمد حسين لـ"مصر العربية" رسالتنا إلى الاحتلال الصهيوني بأن المقاومة ستكون هي الرادع الحقيقي لطرد وكنس الاحتلال عن أرضنا التي اغتصبها, رسالتنا اليوم للاحتلال أن اخرجوا من أرضنا ولا تبقوا عليها هذه أرض فلسطين حرة عربية, وليست لكم عودوا من حيث جئتم وستظل المقاومة الرادع للاحتلال وهي المحقق لآمال شعبنا والمحافظة على الثوابت الفلسطينية".
وتابع: في ذكرى اغتيال قائد أركان المقاومة الفلسطينية الشهيد أبو محمد الجعبري مهندس صفقة وفاء الأحرار والذكرى الرابعة لمعركة حجارة السجيل هذا الشهيد البطل الذي مرغ أنف الاحتلال في التراب من خلال المقاومة الفلسطينية, ومن خلال تطوير أدوات المقاومة ومن خلال إطلاق صفقة وفاء الأحرار ومن خلال إطلاق الأسرى المحررين الذين هم أمامنا ومعنا..
لذلك نقول لهذا المحتل بأن كل الشعب الفلسطيني أحمد الجعبري, ومهما حاولتم اغتيال قادة المقاومة فإن الشعب الفلسطيني كله مقاومة سواء من الأسرى وأبناء الأسرى, وأبناء الشهداء, ونحن نطمئن أسرانا بأن فجر الحرية قادم وبأن هناك مائة شخص مثل أحمد الجعبري, وأن صفقة وفاء الأحرار اثنان سوف تكون قريبًا.
في حين قال أبو محمد الخالدي لـ"مصر العربية" في هذه الذكرى نحيي شهداءنا الأبرار الذين سقطوا في حرب 2012, وعلى رأسهم الشهيد المجاهد الكبير أحمد الجعبري, وعلى ذلك نحن نؤكد استمرار نضالنا وتحدينا ضد الاحتلال, وأن شعبنا الفلسطيني مستمر في النضال من أجل أهدافه والتحرر من الاحتلال الإسرائيلي وأننا من هنا نؤكد بأن عهدنا على الجعبري بأن نستمر بالنضال ونستمر في دعم المقاومة وتحرير أسرانا على نهج الجعبري, كل التحية والتقدير إلى المناضل الذي استشهد من أجل فلسطين والأسرى في سجون الاحتلال.
بدوره قال الشيخ محمود قاسم ل" مصر العربية" نقول اليوم للاحتلال إن الشعب الفلسطيني شعب المقاومة, والصمود, وكل أبناء الشعب الفلسطيني يعمل على تحرير الأرض والإنسان من الاحتلال الإسرائيلي, ويجب على الاحتلال أن يعلم أنه ليس له حق في ارض فلسطين, ويجب أن يعلم أن أبناء فلسطين كلهم مقاومين".
ويشار إلى أن حرب عام 2012 اندلعت بعد أن اغتالت دولة الاحتلال قائد كتائب القسام الجعبري بقصف سيارته بعدة صواريخ, وقد أشرف الجعبري على إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل عرفت حينها بصفقة "وفاء الأحرار".