رفض رئيس المخابرات الداخلية الألمانية، هانز جورج ماسن، الثلاثاء، اتهام تركيا لبلاده بأنها تؤوي مسلحين على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور واصفاً الاتهام بأنه "غير مبرر على الإطلاق".
وقال ماسن، في مقابلة مساء الثلاثاء: "الاتهام غير مبرر على الإطلاق. نعمل منذ سنوات طويلة لضمان ألا يشكل حزب العمال الكردستاني في ألمانيا أي خطر على ألمانيا أو تركيا".
وأشار إلى أن ألمانيا تتبادل المعلومات بشكل جيد مع تركيا مشيراً إلى أن البلدين يعملان بشكل عام جيداً على هذا الموضوع.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن هناك قضايا مفتوحة في القضاء ضد 4500 عضو في حزب العمال الكردستاني في ألمانيا لكن تم تسليم ثلاثة من المشتبه بهم فقط حتى الآن لتركيا.
ورد ماسن على سؤال عما إذا كانت العلاقات تدهورت بين أجهزة المخابرات الألمانية والتركية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في أنقرة في 15 يوليو بالقول إن التعاون بينهما كان صعباً دائماً بسبب اختلاف الأولويات بالنسبة للمخابرات التركية.
لكنه أشار إلى أن التعاون يسير بشكل جيد فيما يخص قتال تنظيم داعش نظراً للفهم الواضح للخطر الذي يمثله التنظيم المتشدد.