تواصل السلطات المصرية فتح معبر رفح البري، اليوم الأربعاء، لليوم الثالث على التوالي لمرور الحالات الإنسانية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرر فتح المعبر خلال الفترة من أمس الأول الاثنين إلى 18 نوفمبر الجاري، في الاتجاهين لعبور العالقين والحالات الإنسانية، طبقًا للآليات المتبعة.
ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه الأخيرة بشكل شبه كامل، منذ يوليو 2013 لدواعٍ أمنية وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.
وبين الحين والآخر، تؤكِّد السلطات المصرية أنَّ فتح المعبر مرهون باستتباب الوضع الأمني في محافظة شمال سيناء، عقب توقُّف الهجمات العنيفة التي تستهدف مقرات أمنية وعسكرية مصرية قريبة من الحدود. وتحيط بقطاع غزة سبعة معابر، تخضع ستة منها لسيطرة إسرائيل، والمعبر الوحيد الخارج عن سيطرتها، معبر رفح الذي يربط القطاع بمصر، وهو مخصص للأفراد فقط، والمنفذ الوحيد لسكان القطاع "البالغ عدد سكانه مليون و900 ألف فلسطيني" إلى الخارج، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ يوليو 2013، وتفتحه لسفر الحالات الإنسانية. ويعتبر معبر رفح هو المعبر الوحيد الذي يربط قطاع غزة مع محيطه الخارجي بعد معبر بيت حانون الذي يديره الجانب الإسرائيلي والذي يواجه الغزيون صعوبات كبيرة ورفضًا أمنيًّا في التنقل من خلاله.