قال الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إنه لا يمكن زيادة فترات العمل بميناء العريش وتقليل مدة انتظار السفن نظرًا للأوضاع الأمنية التى تشهدها سيناء حالياً، بسبب حظر التجوال المفروض عليها.
وأضاف "درويش" على هاش لقاءه بعدد من مستثمرى الإسماعيلية، أن الهيئة قد حصلت مؤخرًا على الضوء الأخضر من القوات المسلحة لبدء ضخ استثمارات بميناء العريش والعمل على تطويره من خلال أعمال التكريك بأحد رصيفى الميناء ليصل غاطسه إلى 7 متر من أجل تقليل مدة انتظار السفن بالميناء، ولكن لا يمكن حل مشكلة فترات العمل بسبب الأوضاع الأمنية وحتى لا يتم استهداف الميناء.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن حظر التجول بشمال سيناء يبدأ من الـ12 منتصف الليل حتى الخامسة صباحًا، إلا أن الميناء يتم إغلاقه ووقف العمل به فى الخامسة مساءً بسب الظروف الأمنية، لافتًا إلى أن الميناء منخفض عن مدينة العريش، فبالتالى أى ضوء أو إنارة من الميناء تجعله هدف سهل، ولكنه تم التفاوض مع القيادات الأمنية لزيادة مدة فترات العمل العمل لتصل إلى ال8 مساءاً، وهناك مفاوضات لزيادة المدة إلى ال10 مساءً.
وفيما يتعلق بمشكلة عدم تسعير الأراضى بالقنطرة غرب بالإسماعيلية، أشار درويش إلى أن الهيئة الاقتصادية استعانت ب3 شركات ومكاتب استشارية متخصصة فى تسعير الأراضى من بين 60 شركة ومكتب بمصر مسجلين بالبنك المركزى وهيئة الرقابة المالية، حيث قامت هذه الشركات بتسعير اراضى المنطقة الصناعية شرق بورسعيد، وبعض أراضى العين السخنة، ولكنها لم تقم بتسعير أية أراضى بنطاق المنطقة الصناعية بالمنطقة غرب.
وأوضح أنه فى حالة وجود مستثمرين جادين ومشروعات استثمارية جادة ترغب فى الاستثمار بمنطقة القنطرة غرب، سيتم على الفور إرسال هذه المكاتب لتقوم بتسعير الأراضى حتى يتسنى للمستثمرين عمل دراسة الجدوى الخاصة بمشروعاتهم.
وأكد درويش
على أنه لا يوجد أى مديونيات للشركات العاملة بالمنطقة الصناعية بالقنطرة غرب سوى 70 مليون جنيه فقط لصالح هيئة التنمية الصناعية، بعد تسوية وحل جميع المديونيات.