كشف المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون للاجئين في إثيوبيا "كيسوت جبرا اجزابيهير" عن "لجوء نحو 39.954 ألف شخص من جنوب السودان إلى إثيوبيا منذ سبتمبر الماضي ومعظمهم من النساء والأطفال".
وقال "اجزابيهير" اليوم الأربعاء، إن معدل اللجوء اليومي من جنوب السودان بلغ 547 شخصا، 86% منهم من الأطفال والنساء".
حركة اللجوء هذه نشطت في أعقاب المواجهات العنيفة التي شهدتها العاصمة جوبا، في 8 يوليو الجاري، بين القوات التابعة لرئيس البلاد سلفاكير ميارديت، وأخرى تابعة لزعيم المعارضة المسلحة ريك مشار.
وكانت المواجهات بمثابة انتكاسة لاتفاق السلام الذي أبرم في أغسطس الماضي، وأنهى حربا اندلعت بين الجانبين منتصف ديسمبر 2013، وقضى الاتفاق بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تحقق بالفعل في أبريل الماضي.
وأضاف المتحدث الأممي أن "تحديات كبيرة تواجه معسكرات لاجئي جنوب السودان بإقليم غامبيلا الإثيوبي (غرب) تتمثل في نقص المساعدات والخيام فضلا عن أن 4929 طفلا يعانون من سوء التغذية".
ويضم إقليم غامبيلا 5 مخيمات هي "أوكوبو"، و"بونجيدو"، و"كولي 1"، و"كولي2" و"ليكتور".
وفي 4 نوفمبر حذرت الأمم المتحدة من تداعيات استمرار عمليات لجوء آلاف المدنيين من جنوب السودان إلى البلدان المجاورة الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن "بيانات المنظمة الدولية تشير إلى لجوء ما يقرب من 3500 مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال يومياً، من جوبا إلى البلدان المجاورة خلال أكتوبر الماضي فقط".
وأضاف دوغريك في مؤتمر صحفي بنيويورك أن "من بين كل 10 لاجئين، هناك 9 من الأطفال والنساء".