استيقظت امرأة استرالية حامل من نومها العميق على وقع آلام مفاجئة في ذراعها اليمنى مع خدر في اليد وضيق في التنفس، لتكتشف انتشار حروق خطيرة على مساحة كبيرة من ذراعها، وكانت المفاجأة، فيما بعد عندما اكتشفت أن هاتفها "أيفون7” هو الموصول بالشاحن هو الجاني.
وغطت ميلاني تان بليز، في سبات عميق ليلا بينما كانت جالسة أمام التلفاز، وهاتفها الأيفون7 الذي اشترته حديثا على ذراعها موصول بالشاحن. وبعد فترة استيقظت على وقع ما وصفتها "بالألام الشديدة"، وسرعان ما اتجهت للطواريء بإحدى المستشفيات، وهناك أكدوا أن الحديث يدور عن حروق من الدرجة الثانية نجمت عن جسم ساخن.
عندما عادت للمنزل، بحثت عن مصدر الحروق، ولم تجد سوى الهاتف، الذي أخذته إلى أحد متاجر "آبل"، وهناك سجل الموظفون بياناتها، واقترحوا عليها الحصول على هاتف آخر، لكنهم لم يوافقوا على الاعتراف بأن الهاتف زادت سخونته وسبب لها أضرارا جسدية.
وأضافت:”أتصل بي أحد مسئولي الإدارة وأخبرني أن الموضوع برمته تم تحويله إليهم للدراسة في كاليفورنيا". لكنها لم تتلق على مدى الأسابيع الثلاثة الأخيرة بعد ذلك أي ردود. بحسب ما أورده موقع "walla” العبري.
وبعدما تجاهلتها "آبل" قررت السيدة رفع صور إصابتها وقصتها الكاملة على موقع التواصل "إنستتجرام"، وكتبت تقول:”يعتقدون في آبل على ما يبدو أن هاتفهم المحمول ليس مذنبا، لكن إصاباتي تثبت شيئا آخر. أستخدام الآيفون منذ نزوله الأسواق، ولم تصادفني أية مشاكل على الإطلاق، لذلك ما حدث لي أمر مخيف ومخيب للآمال".
وتتردد "بليز" على المستشفى للوقوف على إمكانية إجراء جراحة تجميلية لذراعها، كي لا تضطر لأن تعاني آثار الحروق طيلة حياتها.
الخبر من المصدر..