أعلن مدرب منتخب النرويج لكرة القدم، بير ماتياس هوجمو، اليوم الأربعاء، استقالته من منصبه، عقب ثلاثة أعوام من توليه له، وسط انتقادات عامة بسبب أداء الفريق، الذي يحتل المركز قبل الأخير في المجموعة الثالثة للتصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
ويهدف قرار هوجمو، الذي جاء بالاتفاق مع الاتحاد النرويجي لكرة القدم، وفقًا لبيان صادر عن الأخير، لتخفيف "الضغط الكبير" على المنتخب، الذي ازدادا مؤخرًا بسبب النتائج السيئة، حسبما أوضح المدرب في مؤتمر صحفي بأوسلو.
ولم تتمكن النروج من تحقيق الفوز سوى مرة واحدة على سان مارينو، مقابل ثلاث هزائم منيت بها أمام ألمانيا (0-3) وأذربيجان (1-0) وجمهورية التشيك (2-1)، علما بأن المباراة الأخيرة أقيمت يوم الجمعة الماضي.
وخلال 35 مباراة خاضها المنتخب النرويجي بقيادة هوجمو (56 عاما)، حقق 10 انتصارات وتعادل 7 مرات ومني بـ18 هزيمة.
ومن بين المرشحين لخلافته بالمنصب تشير وسائل الإعلام النرويجية إلى مواطنه ستوله سولباكن مدرب فريق كوبنهاجن الحالي، والسويدي إريك هامرين الذي يحظى بخبرة في الدوري النرويجي ولا يعمل منذ تركه لقيادة منتخب بلاده عقب النسخة الماضية من كأس أمم أوروبا.
ولم تتأهل النرويج إلى نهائيات أي بطولة كبيرة منذ 16 عاما.