انتقال خطوط السكك الحديد من استخدام قطارات الديزل المكهربة إلى استخدام قطارات الجر الكهربي، فكرة ربما بسيطة لكن في التفاصيل تكمن قضايا أخرى اقتصادية وخدمية.
قطارات الجر الكهربي، نوع من القطارات المستخدمة في دول كثيرة أبرزها.... ، وهي قطارات ذات سرعات عالية وجودة كبرى.
وكان أحد مهندسي السكك الحديد اقترح على وزير النقل الأسبق شريف المتيني فكرة انتقال مصر من استخدام قطارات الديزل الأقل سرعة والانتقال لاستخدام كهرباء الجر، وهو ما استحسنه الوزير، وقرر دراسة الأمر بشكل عملي، لكنه سريعا ما استقال على خلفية تصادم قطارين.
وبعد استقالة الوزير، وبعد مرور 4 أعوام، لم يتغير شئ ومازالت مصر حتى الآن تمتنع عن استخدام كهرباء الجر كبديل لقطارات الديزل المكهربة.
تعريفها
تشبه القاطرة الكهربائية، قاطرات الديزل المكهربة، وكلاهما يشتملان على محركات جر كهربائية، لكن مصدر التغذية لكليهما مختلف.
قاطرة الديزل: تقوم مجموعة التوليد التي يديرها محرك ديزل بتغذية محركات الجر الكهربائية.
القاطرة الكهربائية: تغذيهاpantograph يحصل على الطاقة من خط تغذية علوي.
المواصفات
تستطيع المحركات المستخدمة في القاطرات الكهربائية تحقيق سرعات كبيرة قد تزيد على 300 كم/ساعة للقطارات التي تجرها بالمقارنة مع القطارات التقليدية
الشكل
يتألف نظام الجر الحديث من عربة قاطرة وعربات مقطورة مع قاطرة طرفية.
عدد الركاب
يراوح عدد مقاعد القطارات الكهربائية بين 360 و760 راكباً، وتراوح أطوالها بين 200-400م.
ورجح خبراء أن تساهم "كهرباء الجر" في خفض التكاليف الاقصادية التي تصرف على تشغيل الديزل، وقالوا إن أعطالها قليلة بالإضافة لسرعتها العالية لتي من المتوقع أن تصل إلى مالا يقل عن 160 إلى 200 كم.
واقترح المهندس شريف يس أحد الخبراء في مجال السكك الحديد إنشاء شركة مصرية لكهربة الجر لتقليل مصاريف الإنشاءات ونقل وتوطين الخبرة مع العمل على التصنيع المحلى لبعض المهمات الخاصة بكهربة الجر.
وكان الدكتور رشاد المتينى، وزير النقل الأسبق، وافق على طرح دراسة تحويل جرارات السكة الحديد من نظام الديزل إلى الكهرباء، وإعداد مناقصة لطرحها على المكاتب الاستشارية العالمية فى الفترة المقبلة لإقرار المشروع.
وفي عهده، طلبت السكة الحديد من هيئة تخطيط مشروعات النقل، إعداد دراسة شاملة على إمكانية تحويل القاطرات من نظام الديزل إلى الكهرباء، واعتبرت أن هذا التحويل من شأنه أن يقوى شبكة الجر بالسكة الحديد، خصوصا وأن معظم دول العالم حاليا تعتمد على الشبكة الكهربائية.