دشن مغردون على موقع التدوين المصغر "تويتر" هاشتاج تحت عنوان "#حاكموا_منى_مينا"، بعد تصريحاتها المثيرة للجدل بشأن تعليمات وزارة الصحة للمستشفيات باستخدام "السرنجات" أكثر من مرة، معتبرين أن ذلك مخطط غربي لضرب السياحة العلاجية في مصر.
وطالب المغردون بمحاكمة قضائية عاجلة لمنى مينا بتهمة "الخيانة العظمى"، ﻷن تصريحاتها -حسب رأيهم- تضر باﻷمن القومي وتسيء لسمعة مصر في الخارج، متهمين إياها بالعمالة لدول أجنبية تسعى لهدم الدولة المصرية.
وأشار المغردون إلى حملة السياحة التي دشنتها شركتي مصر للطيران و"برايم فارما" تحت مسمى "تور إن كيور"، والتي تهدف لعلاج مرضي فيروس سي من كافة أرجاء العالم بعد نجاح تجربة مصر وتصدرها أعلى معدلات الشفاء من فيروس الكبد الوبائي سي فى العالم خلال عام 2016، مؤكدين أن الهدف من تصريحات "مينا" هو إفشال تلك الحملة واﻹضرار بالموسم السياحي.
كانت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء، قد طالبت الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة التدخل من أجل إنقاذ صناعة الدواء المصري، موضحة أن تكلفة توفير الدواء تبلغ 40 مليار جنيه وذلك بعد أن أصدرت المستشفيات تعليمات بتقليص استخدام مستلزمات الدواء توفيرًا للنفقات.
وقالت "مينا" خلال حوار مع الإعلامية أماني الخياط على قناة "العاصمة": "المستشفيات قالت للأطباء استخدموا السرنجة أكتر من مرة مع المرضى وده بيخالف قواعد مكافحة انتشار العدوى". واستنكرت مينا عدم إذاعة حوارها مع الخياط كاملًا، مطالبة بإذاعة الحوار كاملًا حتى يعرف الرأي العام مدى حقيقة اجتزائه، موضحة أنها صرحت بأنها تلقت استغاثة من أحد الأطباء الشباب طلبة الماجيستير بمستشفى أسيوط يخبرها بأن هناك تعليمات شفوية بصرف نصف المستهلكات.