أنكرت الحكومة والجيش في ميانمار اليوم الخميس، اتهامات بأن الجيش مسؤول عن تدمير قرى تقطنها أقلية الروهينجيا المسلمة في ولاية راخين المضطربة.
وفي بيان نشر في وسائل الإعلام الرسمية، ذكر مكتب مستشارة الدولة أون سان سوتشي، إن مسلحين قد أضرموا النار في القرى في محاولة للحصول على مساعدة مالية من منظمات دولية.
واتهمت منظمة "هيومان رايتس ووتش" جيش ميانمار بحرق 430 منزلاً، ونشرت صوراً على درجة عالية من الوضوح للدمار يوم الأحد الماضي، كما كررت المنظمة اتهاماتها في بيان آخر اليوم الخميس.
وقالت الحكومة إن الصور التي حصلت عليها بمعرفتها أظهرت أن الأضرار لحقت بنحو 180 منزلاً فقط.
وأغلق الجيش ولاية راخين في أوائل الشهر الماضي، بعد وقوع هجمات استهدفت نقطتين حدوديتين وخلفت 9 قتلى من رجال الشرطة، وألقت الحكومة باللوم في الهجمات على جماعات مسلمة مرتبطة بإرهابيين خارج البلاد.
وتم منع الصحفيين الأجانب والمراقبين المستقلين من دخول الولاية، ما جعل من الصعب التحقق من صحة التقارير الإعلامية الرسمية.
ويشار إلى أن راخين واحدة من أفقر الولايات في ميانمار، وهي تعاني من العنف بين البوذيين والمسلمين منذ عام 2012، عندما اندلعت المواجهات بين الطائفتين وخلفت مئات القتلى وتسببت في نزوح أكثر من 100 ألف شخص.