كشفت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي، عن مشاركة فيلم أخضر يابس للمخرج محمد حمَّاد في الدورة الـ 13 من مهرجان دبي السينمائي الدولي "من 7 وحتى 14 ديسمبر"، ضمن مسابقة المهر الطويل، وهو العرض الأول للفيلم في العالم العربي بعد جولاته بأربعة مهرجانات في سويسرا، بلجيكا، السويد وسنغافورة.
وحالياً يشارك الفيلم أيضاً بالدورة الـ27 من مهرجان ستوكهولم السينمائي الدولي (9 إلى 20 نوفمبر)، حيث يُعرض أخضر يابس في قسمي في قسم اكتشافات وبرنامج وجهاً لوجه، إضافة لمشاركة حمّاد كعضو لجنة تحكيم في مسابقة أفلام ذات تأثير (Impact)، وهو أول مصري يشارك في تحكيم تلك المسابقة.
ثم خلال الفترة من 23 نوفمبر- تشرين الثاني وحتى 4 ديسمبر- كانون الأول، يشارك الفيلم في الدورة الـ27 من مهرجان سنغافورة السينمائي الدولي ضمن قسم السينما اليوم (Cinema Today)، ليكون الفيلم العربي الوحيد المُشارك في النسخة الحالية من المهرجان.
وقد بدأ أخضر يابس جولاته بالمهرجانات بالدورة الـ69 من مهرجان لوكارنو السينمائي حيث نافس في مسابقة العمل الأول للأفلام الروائية الطويلة (صناع سينما الحاضر)، ليُصبح أول مشاركة مصرية على الإطلاق في تلك المسابقة بـالمهرجان العريق، كما حظي الفيلم بعرض رابع استثنائي بعد 3 عروض أساسية كاملة العدد، ثم شارك أخضر يابس في مهرجان السينما الفرانكفونية الدولي في نامور (FIFF) ضمن مسابقة العمل الأول للأفلام الروائية الطويلة، وكان الفيلم هو أول مشاركة مصرية بالمهرجان منذ 1999.
ويحكي فيلم أخضر يابس عن إيمان؛ تلك الشخصية المُحافظة المُلتزمة التي دائماً ما تضع نُصب عينيها التقاليد والأعراف الاجتماعية الراسخة. ولكن حدثاً صادماً يجعلها تضرب عرض الحائط بكل قناعاتها السابقة.
أخضر يابس من تأليف وإخراج محمد حماد في أول أعماله الروائية الطويلة، ومن إنتاج خلود سعد، محمد الشرقاوي ومحمد حماد، مع المنتج المشارك محمد حفظي (شركة فيلم كلينك)، وهو توزيع مشترك في أنحاء العالم لشركتي MAD Solutions وفيلم كلينك لتوزيع الأفلام المستقلة (FCIFD).
محمد حماد مخرج مصري له عدد من الأفلام الروائية القصيرة حيث قام بكتابة وإنتاج وإخراج الفيلم الروائي القصير سنترال (2008)، وفي عام 2010 قام بإنتاج وإخراج الفيلم الروائي القصير أحمر باهت الذي نال عنه العديد من الجوائز الدولية.
مهرجان دبي السينمائي الدولي يُعد أحد أهم الأحداث في الأجندة السينمائية بالشرق الأوسط، ويقدم كل دورة أكثر من 120 فيلماً روائياً طويلاً وقصيراً وأفلاماً وثائقية من حول العالم، والعديد من العروض العالمية الأولى، يتعرف الجمهور من خلالها على مواهب جديدة من خلال أعمال سينمائية مميزة.