دشن نشطاء على موقع التواصل اﻻجتماعي "فيس بوك" هاشتاج تحت عنوان "#معتقل_الكومنت"؛ للتضامن مع خالد ممدوح اﻹتربي، الشهير بـ"خالد كاسبر"، المختفي قسريًا من يوم 13 نوفمبر الماضي.
وبحسب النشطاء، فإن "خالد" ألقي القبض عليه ﻻختلافه في الرأي مع أحد الضباط في تعليق كتبه على "فيس بوك"، ليتم احتجازه قسريًا بقسم ثاني دمياط دون إجراءات وعرضه على اﻷمن الوطني للتحقيق بتهمة إهانة جهة سيادية.
وتقول إنجي أحمد عن القبض على "خالد كاسبر" إنه تم القبض عليه، يوم الأحد الماضي ١٣ / ١١ / ٢٠١٦ الساعة الثامنة مساءً، واحتجازه قسريًا بـقسم ثان دمياط دون إجراءات، وعرضه على الأمن الوطني للتحقيق، مضيفة أنه ظل حتي الثامنة في قسم ثان دمياط دون إعلان أو اعتراف من مأمور القسم أو أي ضابط باحتجازه حتي الساعة العاشرة مساءً، إذ أبلغ مأمور القسم المحامين أنه تم ترحيله للأمن الوطني ، واستجوابه بمعرفتهم ومغادرته بمعرفتهم ولم يسجل في دفتر الأحوال.
وتوضح "إنجي" أن سبب اعتقال "كاسبر" واختفائه قسريًا هو "التعليق والاشتباك لفظيًا على اﻹنترنت مع ضابط شرطة، ثم تحول الاختلاف في الرأي إلى تهديد، ليتم خطف خالد كاسبر وتغيبه دون أي اجراءات قانونية حتى الآن وتعرضه للانتهاكات الجسدية بقسم ثانٍ دمياط والتحقيق تحت الضغط ودون رقابة قانونية".
وتضيف "إنجي": "توجد مصادر (غير قاطعة) تفيد أنه تم ترحيل خالد إلى قسم ثان طنطا بالغربية، حيث إنه متهم من قبل ضابط بمحافظة الغربية، وبين محافظة دمياط والغريبة يقبع (معتقل الكومنت) بين يدي المجهول وبلطجية انتهاك القانون.. ويظل متغيبًا غير معلوم المكان".
وتعلق هبة تمام على نبأ اختفاء خالد قسريًا، قائلة: "خالد كل مشكلته إنه رد على الضابط في كومنتات رد معجبش الباشا فالباشا خطفه وفضل مختفي قسريًا حوالي أسبوع وبعدين ظهر في قسم طنطا وطبعًا باقي البشوات بيجاملوا صحابهم فعملوا الواجب والتهمة إهانة جهة سيادية يعني إنت كمواطن مينفعش تعامل جهة سيادية حتى برا مجال شغلهم تعامل ميعجبهوش وتفهم الفرق بين المواطن الكلب وبين البشوات".
ونشر النشطاء رسالة مكتوبة بخط يد "خالد" لوالديه، يوضح فيها حقيقة ما حدث معه لدى الجهات اﻷمنية، ويعتذر عن القلق الذي سببه لهما حبسه.
ومن المقرر أن تنظر محكمة جنح طنطا، يوم الثلاثاء المقبل، الجنحة رقم 29777 لسنة 2016 والمحاله من جلسة، اليوم الخميس، ﻻختصاص الدائرة، والمتهم فيها خالد الإتربي، بتهمة سب وقذف شخصية بجهة سيادية عن طريق الفيس بوك، مع استمرار حبسه.