قال النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، إن اجتماع هيئة مكتب البرلمان معه مساء اليوم الخميس، جاء بهدف الاستماع إلى أقواله فيما نسب إليه من اتهامات، بالجلسة الودية.
وأضاف السادات، في تصريحات لـ مصر العربية، أن هيئة المكتب، استمعت إليه حول الشكوى المقدمة ضده من الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى، حول إرساله مسودة مشروع قانون الحكومة للجمعيات الأهلية إلى سفارات أجنبية، وكذلك الشكوى المقدمة من بعض النواب حول قيامه بتزوير توقيعات على أحد مشروعات القوانين المقدمة منه إلى المجلس.
وأوضح السادات، أنه فوجئ بأن الوزيرة تقصد السفير الهولندي، في شكواها التي تقدمت بها للمجلس، مؤكدا بأنه أوضح في أقواله التي كان يتم تسجيلها كتابة خلال الاجتماع، بأنه لم يلتقى ذلك السفير الهولندى من قبل ولا يعرف شكله، بعكس باقى السفراء الذين تربطه معهم علاقات.
وتابع السادات، أوضحت لهيئة المكتب، عدم صحة واقعة تزوير توقيعات النواب على أحد مشروعات القوانين، مستشهدا بتكرار مثل تلك الاتهامات مع نواب أخرين، مثل النائب علاء عبد المنعم، والذى ثبت صحة موقفه، وتقدمت أمانة المجلس باعتذار إليه.
وحول طبيعة الاجتماع، أكد السادات، أن الدكتور علي عبد العال، هو من كان يطرح الأسئلة فى حضور كل من الوكيلين وأمين عام البرلمان، وكانت تغلب عليه الروح العادية والجلسة الودية، حيث استمع عبد العال لأقوالى بصدر رحب.
وأشار، إلى أن الدكتور علي عبد العال، أوضح له خلال الاجتماع، أنه لم يكن هناك حاجة لتسجيل الاجتماع صوتيا، أو حضور نائب معه، مثلما كان يطالب السادات قبل الاجتماع.
وتابع، أنه طالب خلال الاجتماع، بأن يتم تصحيح موقفه، لافتا إلى أنه أصيب بضرر من الحكومة، مطالبا رئيس المجلس بإعادة حقه من الحكومة.