قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنَّ بلاده لديها اختلافات في وجهات النظر مع روسيا حول الأزمة السورية الراهنة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده أوباما، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عقب لقاء ثنائي جمع بينهما في العاصمة برلين التي يجري لها الأول زيارة رسمية حاليًّا، حسب "الأناضول"، الخميس.
وأضاف أوباما أنَّ بلاده لن تدخر جهدًا في سبيل التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وأوضَّح أنَّه لا يتوقع أن يغيّر الرئيس المنتخب دونالد ترامب سياسة واشنطن في هذا الخصوص "الأزمة السورية".
وذكر أوباما: "روسيا دولة مهمة، وذات تأثير على مستوى العالم، وقد سعيت شخصيًّا لإقامة علاقات بناءة معها، لكن أنا واقعي.. رأيت اختلافًا ملحوظًا في وجهة نظر روسيا حول العالم، كما أوضحنا سابقا، في موضوعات مثل الديمقراطية وحرية التفكير".
وفي سياق آخر، لفت أوباما إلى أنَّ روسيا تشنّ هجمات إلكترونية إلا أنَّ دولًا أخرى تقوم بذلك أيضًا "لم يسمها"، وأنَّه يجب إيجاد أرضيات مناسبة للحيلولة دون وقوع مثل تلك الهجمات.
وأفاد بأنَّه أجرى تعاونًا جيدًا مع ميركل خلال ثمانية أعوام من فترته الرئاسية "بدأت في يناير 2009 وتنتهي في يناير المقبل"، في مكافحة الإرهاب وتدفق المهاجرين، لافتًا إلى أنَّ هذا التعاون أدَّى إلى تحقيق أمن لم يرَ له مثيل من قبل في أوروبا.
وأشاد أوباما بالمستشارة الألمانية ميركل، واعتبرها "الحجر الأساس للديمقراطية"، وقال في هذا الخصوص: "لو عشت في ألمانيا، وكان لدي حق التصويت لكنت صوت من أجلها، ودعمتها".