في ذكرى صعود المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010"، على حساب المنتخب المصري، بمباراة فاصلة بمدينة أم درمان السودانية، بعد حالة من الشد والجذب والصراع، الذي كان إعلاميًا أكثر منه حقيقيًا.
ويعيد "استاد مصر العربية" نشر تصريحات خاصة من مجيد بوقرة، قائد المنتخب الجزائري، ونجم جلاسجو رينجرز الاسكتلندي السابق.
وقال بوقرة لـ"استاد مصر العربية"، إن موقعة أم درمان عصية على النسيان، ولا تُمحى من ذاكرته، وذاكرة أي لاعب شارك في تحقيق إنجاز الصعود إلى نهائيات مونديال 2010.
وأضاف :"لقد كانت لحظات لا تنسى في أم درمان، وخصوصًا حينما أطلق حكم اللقاء صافرته معلنًا فوزنا على المنتخب المصري بهدف عنتر يحيى".
واستطرد :"لقد عدنا بانتصار تاريخي إلى الجزائر، واحتفالاتنا هناك بعد النصر كانت من اللحظات التي لا تنسى أيضًا".
ورفض بوقرة التطرق إلى الأحداث التي دارت حول هذا اللقاء والتي شهدت فتنة بين مصر والجزائر لم تهدأ إلا عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.