قال الدكتور عمرو سليم رئيس لجنة الصحة بحملة مين بيحب مصر، فى بيان للحملة اليوم بأن تعويم الجنيه وتحرير سعر صرف العملة أثر بالسلب تجاه الصحة والدواء داخل مصر.
وذلك أدى لاختفاء العديد من الأدوية المستوردة مثل حبوب منع الحمل وأدوية السرطان وزيادة أسعار المستلزمات الطبية الخاصة بمرضى الكلى والعمليات الجراحية وظهور سوق موازى لها بأضعاف أسعارها المعلنة وقف شركات التوزيع عن البيع وحدوث إضرابات في السوق المحلى من الأدوية المحلية وزيادة سعر الألبان المستوردة.
وفى هذا الإطار قدم سليم حلولًا سريعة لمواجهة هذه التحديات أهمها نقل تبعية وإشراف شركات القابضة للأدوية لوزارة الإنتاج الحربي وإعادة تشكيل مجالسها من جديد مع وضع خطة لحماية المريض المصري من جشع الشركات التي تتجه الآن لرفع أسعار الأدوية المحلية فشركات قطاع الأعمال عددها 9 شركات تقوم بإنتاج أكثر من 2000 مادة فعالة تستطيع تغطية احتياجات السوق الدوائي المصري فهي قد كانت تستحوذ على أكثر من 80 % من احتياجات السوق الدوائي المصري حتى عام 1990 ولكن مع مزيد من الإهمال وعدم مواكبة السوق انحدرت هذه الشركات واستقطعت شركات الاستثمار أكثر من 60 % من السوق .
ولهذا فقد جاء دور الشركات الوطنية التي أسسها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في ظل الاشتراكية لحماية المريض البسيط وتوفير سوق دوائي بأسعار متناسبة ولن يحدث اى تغير فى هذه السياسات تحت ظل وزارة قطاع الأعمال .