إصابات خلال تفريق الاحتلال مسيرات مناهضة في الضفة

عناصر جيش الاحتلال الاسرائيلي

أصيب عشرات الفلسطينيين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل بالضفة الغربية. وذكر بيان "لجان المقاومة الشعبية" أن الجيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرات أسبوعية، فيما رشق شبان القوات بالحجارة وأعادوا قذف قنابل الغاز تجاهها.  

وأضاف البيان، إن "عشرات الفلسطينيين ومتضامنين أجانب أصيبوا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تم معالجتهم ميدانيا".  

ولفت إلى أن الجيش فرّق مسيرات في قرى "النبي صالح" و"بلعين" و"نعلين" غربي مدينة رام الله، و"كفر قدوم" غربي مدينة نابلس، والمعصرة غربي مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.  

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجانب الإسرائيلي بشأن هذه المواجهات.  

وينظّم الفلسطينيون مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل في بلدات النبي صالح، وبلعين، ونعلين، وكفر قدوم والمعصرة.  

و"اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" هي تجمّع غير حكومي لناشطين فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها أيضاً متضامنون أجانب.  

وبدأت السلطات الإسرائيلية بناء جدار فاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في 2002، تحت ذرائع أمنية.  

ووفق تقديرات فلسطينية، فإن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار وحدود 1948 "إسرائيل"، بلغت حوالي 680 كيلومترا مربعا في 2012، أي نحو 12% من مساحة الضفة.

مقالات متعلقة