أحمد عبد ربه عن مجدي مكين: طريقة تعذيب جوليو ريجيني أصبحت معروفة

جوليو ريجيني

استنكر الدكتور أحمد عبد ربه، أستاذ العلوم الساسية بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية ، واقعة مقتل المواطن مجدي مكين، إثر تعذيبه حتى الوفاة على يد أحد الضباط داخل قسم شرطة الأميرية.

 

وقال "عبد ربه" في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "فيديو آثار التعذيب على جثمان مجدي مكين بشع وبيرد على الناس اللى كانت بتسآل وبراءة الآطفال في آعينها عن الطريقة اللي اتعذب بيها جوليو ريجيني، لاشكوك هذه المرة حول مكان آو هوية الآشخاص اللى اتسببوا في قتل مجدى بهذه الوحشية بدون أي سند من القانون آو الدستور! مجرد شرطى غير مسؤول قرر أنه يتخلص من شخص "غلبان" بآسلوب وحشي!".  

وتابع: "قبل ما نتكلم علي المؤامرات والإخوان والكنيسة وندخل فى دوائر مفرغة، الموضوع بسيط، تحقيق نزيه - علني- وناجز ومحاكمة حقيقية وعادلة للضابط المتهم وكل من له علاقة بهذه الجريمة!".

وكان المستشار خالد النشار، المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل، قد أكَّد أنَّ الوزارة طلبت من الطب الشرعي المعلومات الكاملة في شأن الإجراءات الطبية والتشريحية التي اتخذتها مصلحة الطب الشرعي حيال جثمان المواطن مجدي مكين، في ضوء المقطع المصور الذي تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي للمواطن المجني عليه.

 

يُشار إلى أنَّ أهالي القتيل "من إمبابة" اتهموا ضباط قسم الأميرية بتعذيبه حتى الموت.

وقُتل ريجيني "28 عامًا" الذي كان متواجدًا في القاهرة منذ سبتمبر قبل الماضي لتحضير أطروحة دكتوراه حول النقابات العمالية في مصر، واختفى يوم 25 يناير الماضي في أحد أحياء محافظة الجيزة،  قبل العثور على جثمانه ملقى بطريق الإسكندرية الصحراوي في 3 فبراير الماضي. 

 

وفي 8 أبريل الماضي، أعلنت إيطاليا استدعاء سفيرها في مصر؛ للتشاور معه بشأن قضية مقتل ريجيني، التي شهدت اتهامات من وسائل إعلام إيطالية للأمن المصري بالتورط في قتله وتعذيبه، بينما تنفي السلطات المصرية صحة هذه الاتهامات.

مقالات متعلقة