عندما ينتصف هذا الليل في حواضرها ونجوعها، سيكمل رئيس هذه الحواضر، وتلك النجوع عبد الفتاح السيسي عامه الـ62.. وقتها ستكشف مصر عن انفصامٍ يحفر في بنيانها المجتمعي.
ففي جهة، طرف قد يكون الأكثر عددًا سيحتفل بـ"عيد ميلاد الرئيس".. احتفالٌ قد يقتصر على تدوينة أو تغريدة في عالم السوشيال ميديا أو حتى سيدة عجوز تخشى على مصر فتدعو للرئيس بأن يعينه الله عز وجل - على الأعباء، وأن يسدِّده إلى القرار الصائب والخطوة الحكيمة.
الطرف الآخر من المشهد سيكون معارضًا للرئيس، ينتقد غلاء الأسعار وغياب الرقابة، ستعلو أصواتهم بصرخات الأزمات، وتتكاثر هتافاتهم بـ"تحسن منشود".
"مصر العربية" تحدَّثت مع مواطنين، وجَّهوا في حديثهم رسائل إلى الرئيس السيسي في "عيد ميلاده":