بي بي سي: الوصية الأولى لـ ترامب من القادة الأوروبيين.. تعرف عليها

دونالد ترامب وفلاديمير بوتين

تشكيل جبهة موحدة ضد روسيا ومواجهة التهديدات التي يفرضها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، قضيتان تصدرتا أجندةالمباحثات التي دارت بين الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته والقادة الأوروبيين في برلين خلال زيارة الوادع التي يقوم بها الأول للعاصمة الأوروبية قبيل مغادرته البيت الأبيض.

 

ونصح أوباما أمس الخميس خلفه دونالد ترامب بالوقوف في وجه موسكو إذا ما خرقت القيم الأمريكية، وفقا لما ذكرته هيئة الإزاعة البريطانية " بي بي سي" على نسختها الإليكترونية الإنجليزية.

وذكر مجلس الوزراء البريطاني أنه يأمل في إبرام اتفاقية للإبقاء على العقوبات المفروضة على موسكو على خلفية الصراع في أوكرانيا.

 

وانتقد الرئيس المنتخب دونالد ترامب حلف شمال الأطلسي " الناتو"، معربا عن أمله في تأسيس علاقات دافئة بين بلاده وروسيا.

 

وتقابل أوباما خلال زيارة الوداع لأوروبا والتي تجيء في نهاية فترته الرئاسية الثانية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي في برلين اليوم الجمعة.

 

وحذر القادة الأوربيون الرئيس الأمريكي المنتخب من أن التوقيت الحالي ليس المناسب لتخفيف العقوبات المفروضة على روسيا منذ العام 2014 بسبب اجتياحها أوكرانيا وضمها شبه جزيرة القرم.

 

وذكر جيمس لاندالي، المراسل الدبلوماسي لـ " بي بي سي" أن قمة برلين تعد الفرصة الأولى لزعماء القارة العجوز لمناقشة تأثير فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وجها لوجه، وأيضا تشكيل جبهة موحدة ضد روسيا.

 

مواجهة التهديدات التي يفرضها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية الناشطون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كانت هي القضية الثانية التي طرحت نفسها على طاولة المناقشات في قمة برلين.

 

وفي هذا الصدد، قال ناطق باسم الحكومة البريطانية:” ونحن نسدل الستار على على مناطق العمليات لـ (داعش) في أحد الأماكن بالعالم، لابد أن ننتبه لحقيقة مفادها أنهم ( المسلحون) يستطيعون إعادة ترتيب أوراقهم وتنظيم أنفسهم في أماكن أخرى، وكيف سنتعامل مع ذلك.”

 

وأضاف:” قضية عودة مسلحي (داعش) الذين كانوا في سوريا أو العراق إلى أوروبا تحتل أيضا أهمية كبيرة.”

 

وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قد صرح مؤخرا أن بلاده مستعدة للعمل بسرعة على إصلاح العلاقات مع واشنطن بعد انتخاب دونالد ترامب للرئاسة.

وأشار ريابكوف إلى أن السلطات الروسية لا تعرف الكثير عن السياسات التي ينوي ترامب اتباعها، وهي تدرك أن هناك فرقا بين التعهدات التي قطعها أثناء حملته الانتخابية والسياسات التي سينفذها حين يتولى منصبه.

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن ريابكوف تأكيده أن دعم روسيا للاتفاق النووي مع إيران لم يتغير، على الرغم من تصريحات ترامب خلال حملته الانتخابية بأن أولويته في حال انتخابه ستكون إلغاء الاتفاق.

 

لمطالعة النص الأصلي

مقالات متعلقة