كشفت مصادر من داخل قطاع الإذاعة والتلفزيون عن أنَّ ظرفًا وصفه بـ"سري للغاية" جاء من رئاسة الجمهورية لرئيسة الاتحاد صفاء حجازي أثناء فترة مرضها إلا أنَّه فُتح قبل أن يصل إليها.
وقالت المصادر - في تصريحاتٍ لـ"مصر العربية"، الجمعة: "هناك ظرف سري للغاية جاء من رئاسة الجمهورية لرئيسة الاتحاد صفاء حجازي أثناء فترة مرضها التي مازالت مستمرة منذ أكثر من شهر لكن حدث تحايل أثناء غياب حجازي لتوجيه الظرف لقطاع الإذاعة، وتمَّ فتح الظرف الذي يضم مل سري للغاية بالمخالفة للقانون".
وأضافت: "وصلت هذه المعلومات إلى صفاء حجازي، وعلى هذا الأساس طالبت بالتحقيق وتتم الآن التحقيقات في الواقعة في سرية تامة، والمسؤولية في هذا الموضوع تبدأ من دخول الظرف إلى المبنى بمعرفة قطاع الأمن وحتى فتحه بقطاع الإذاعة".
وذكرت المصادر: "هناك محاولات شديدة للتكتم على هذه الواقعة لصالح بعض قيادات الاتحاد على الرغم من أنَّ ما يحدث الآن في ماسبيرو يعد خللًا وظيفيًّا وأمنيًّا يؤدي إلى انهيار اتحاد الإذاعة والتلفزيون.. والسؤال الآن هو إلى متى يستمر ماسبيرو في هذا الوضع الذي يجعله ينهار تدريجيًّا في ظل الحرب البارده التي تتم معه".