استنكر محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي، الحكم بحبس يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، وعضوي مجلس النقابة، لمدة عامين وكفالة 10 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ.
وقال سيف الدولة في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تجريم نقيب الصحفيين يحيى قلاش وخالد البلشي وجمال عبد الرحيم والحكم بحبسهم سنتين، بتهمة فتح النقابة للمتظاهرين ضد التفريط في تيران وصنافير".
وأضاف: "هو حكم يعكس ويعبر عن طبيعة وحقيقة الثورة المضادة المستبدة البوليسية التي يقودها السيسي ونظامه، التي توأد الحريات وتؤمم الحياة السياسية والبرلمانية والإعلامية، وتكره الصحافة والصحفيين وتكمم كل الأفواه وتحاصر أي منبر حر سواء كان نقابة أو حزب أو شخصيات مستقلة، لا فرق في ذلك بين إسلاميين ومدنيين".
وتابع: " تغدر بالجميع حتى بأولئك الذين وثقوا بها وتحالفوا معها فى جبهة 30 يونيو، وكل ذلك حتى تخلو لها الساحة للتفريط في الأرض وفي الحقوق الوطنية، ولتزيد الشعب الذين تكرهه إفقارًا، وتسلم البلاد إلى زبانية الاقتصاد الرأسمالي العالمي في صندوق النقد والبنك الدوليين، ولتعيد إحياء ما بدأه مبارك وتزيد عليه باستكمال طريق وشروط وروشتات التبعية والاستبداد والاستئثار بالثروة وبالسلطة".
وقضت محكمة جنح قصر النيل، المنعقدة بعابدين، في جلسة اليوم السبت، بمعاقبة نقيب الصحفيين يحيى قلاش وعضوي المجلس خالد البلشي وجمال عبد الرحيم، بالحبس عامين وكفالة 10 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ، بتهمة إيواء مطلوبين أمنيًا وهما الصحفيان عمرو بدر ومحمود السقا.
وأُلقي القبض على بدر والسقا من داخل نقابة الصحفيين، بعد اقتحام قوات الأمن للمقر مطلع مايو الماضي.