أعلنت نقابة الصيادلة بمحافظة الغربية تبرؤها من أزمة غلاء أسعار الأدوية خلال الاجتماع الطارئ للجمعية العمومية للنقابة مع عدد من الصيادلة بالغربية بشأن بحث أزمة ارتفاع أسعار الأدوية. وأصدرت بيانًا رسميًا جاء فيه أن "هناك خطوات تصعيدية سيعلن عنها ضد وزارة الصحة والشركة المتحكمة فى إنتاج واستيراد مواد صناعة الأدوية والتحكم فى توزيعها على مستوي صيدليات الجمهورية".
وأوضح البيان أن الصراع الرئيسي قائم بين وزارة الصحة والشركة المصرية للصناعة الأدوية والتى تتحكم فى أزمة توزيع المحاليل الطبية وعدد من العينات والأمصال الطبية فى مقدمتها الانتي أر اتش للسيدات الحوامل ومحاليل جلوكوز والأملاح بكل أنواعها وحقن الأنسولين ومحاليل الهيومن البومين لمرضي الكبد وغيرها من أصناف الأدوية المستوردة من الخارج .
من جانبه قال الدكتور عبد الرازق سعد الأمين العام لنقابة الصيادلة بالغربية انه لا تهاون مع أي طبيب صيدلي بخالف تقاليد ولوائح المهنه حسب قوله لافتا أن كافة أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة دورهم هو الوقوف بجانب المرضي والمواطنين
وأضاف: " احنا مش طرف في ارتفاع أسعار الدواء ونقص محاليل الأدوية والأملاح والجلوكوز وانا عن نفسي بقول لكل مريض إحنا معاكم وضد وزارة الصحة وشركات الأدوية المحتكرة ولنا موقف فى اجتماع الجمعية العمومية يوم 25 نوفمبر الجاري". وأضاف أنه تم تشكيل لجان من نقابة الصيادلة بالمحافظة لحصر أنواع الأدوية المختفية من داخل الشركات والأسواق وعلى وزارة الصحة عدم التهاون فى ردع كافة شركات الأدوية المخالفين لبيع الأدوية بأسعار مناسبه لكافة المرضي .
بدوره، قال الدكتور محمد الديب خبير فى صناعة الأدوية إن ارتفاع أسعار العبوات وخام الورق الخاص بالتعبئة والأحبار وارتفاع أسعار خطوط الإنتاج أدي الى الأزمة داخل شركات الأدوية والتى لم تعد تفي بالإنتاج المطلوب لتغطية السوق المحلي وهو ما دفع بعض محتكري الأدوية إلى تخزينها بقصد تحقيق أرباح وبيعها بازيد من ثمنها فى ظل غياب رقابة من الدولة .