تنظر محكمة جنايات القاهرة غدا الأحد الجلسة الثانية لمحاكمة الضابط ياسين محمد حاتم المتهم بقتل شيماءالصباغ عضوة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، في المرة الثانية للمحاكمة بعد قبول محكمة النقض الطعن المقدم من الضابط في فبراير الماضي.
ودشنت أمانة إعلام حزب التحالف الشعبي الاشتراكى، حملة تدوين إلكترونية للمطالبة بمحاكمة الضابط المتهم في القضية تزامنا مع نظر القضية.
وقال الأمانة في بيان لها، أنه رغم المضايقات التى تقوم بها بعض الكتائب الإلكترونية، لتقويد حملة التدوين التى أطلقها الحزب إلا أن وسم "القصاص_لشيماء_الصباغ" لقي مشاركات واسعة، وغرد عدد من السياسين والنشطاء مطالبين بمحاكمة الضابط.
وقال معتز الشناوي أمين إعلام حزب التحالف إن مشاركة المئات من المطالبين بتحقيق العدالة والرافضين للتواطئ مع القاتل، وبينهم عدد كبير من السياسيين والمدونين والمواطنين، وتراوحت التعليقات بين دعوات موجهة للحكومة بإنفاذ القصاص، وأخرى متشككة في إمكانية حدوث محاكمة عادلة.
وكتب هاني أبو عقيل، الناشط السكندري، "لأنى ممكن أكون الشهيد الجاي، القصاص لشيماء الصباغ حتى أجد من يقتص لي”.
وبدوره قال الدكتور منير مجاهد نائب رئيس هيئة الطاقة النووية السابق إن القصاص لشيماء الصباغ، ولكل ضحايا ضباط الداخلية، واجب وفرض عين.
وأضاف خلال تدوينة على صفحته أن بعض وزارة الداخلية لا يفهمون مهام وظيفتهم مرجعا من قتلوا في الأحداث السياسية بداية من خالد سعيد حتى مجدى مكين قتيل قسم الأميرية الذى لقي مصرعه الأربعاء الماضي للفهم الخاطئ لوظيفتهم.
وأكد مجاهد أن القصاص يجب أن يشتمل على إعادة هيكلة وزارة الداخلية، حتى لا يتكرر قتل المواطنين المصريين الذين يوقعهم حظهم العاثر تحت يد الداخلية، وكي تكون الشرطة في خدمة الشعب فعلا لا قولا فقط.
وفي الاتجاه ذاته كتب عبد الناصر إسماعيل، عضو المكتب السياسي لحزب التحالف ، إن شماء الصباغ رحلت في مشهد يجسد لحظة فاصلة بين الجمال والقبح وبين الحياة والموت. رحلت واقفة كأشجار النخيل بدون استئذان ورغما عنا.
وبدورها كتبت منى عزت- المتحدث باسم حزب العيش والحرية - من أجل احترام القانون وتحقيق العدالة، من أجل الدفاع عن حقنا في التعبير السلمي، من أجل وقف نهج الإفلات من العقاب يجب القصاص لشيماء الصباغ.
وفي 11 يونيو 2015قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المشدد خمسة عشر عاما على الضابط " ياسين حاتم " المتهم بقتل الناشطة " شيماء الصباغ " وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.
ولقت شيماء الصباغ مصرعها بعد إطلاق قوات الأمن المتواجدة بميدان طلعت حرب بوسط القاهرة الخرطوش أثناء تنظيم حزب التحالف الشعبي لفاعلية لتأبين شهداء الثورة في الذكر الثالثة لأحداث 25 يناير.