أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة على أهمية كل من المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة والمبادرة الأفريقية للتكيف كمبادرتين طموحتين تضعان نصب أعين الدول المتقدمة متطلبات وأمال القارة السمراء.
وأشار فهمي خلال كلمة مصر التي ألقاها نيابة عن الرئيس بدالفتاح السيسي في اتفاقية التغيرات المناخية الثاني والعشرين بمراكش COP 22، على التزام مصر ببذل كافة الجهود لدفع المبادرتين واستعداد مصر لاستضافة مجلس إدارة المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن مصر على المستوى الوطني قامت بالانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة والتي تضمنت قضايا تغير المناخ ضمن محاورها.
وعلى صعيد آخر، دشن الدكتور خالد فهمى المنتدى الأفريقي للشراكة البيئية بصفته رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، ليساهم في تنسيق أنشطة البيئة في القارة، وتبادل الخبرات بين دول القارة، ونشر المعرفة، وضمان وجود ملكية افريقية للأنشطة التي تقوم بها القارة لضمان تحقيق التنمية المستدامة خاصة أهداف إفريقيا 2063.