بالفيديو| في الذكرى الخامسة لـ محمد محمود.. ماذا تبقى من ثورة يناير؟

صورة لأحداث محمد محمود

تحل اليوم الذكرى الخامسة لأحداث محمد محمود أو ما عرف بالموجة الثانية لثورة يناير، ومعظم من شاركوا فيها بين مطارد وسجين، حتى "الجرافيتي" الشاهد الأبرز  عن أحداثه هذا اليوم لم يبقى منه إلا بقايا أطلال على بعض حوائطه التى تطل على ميدان التحرير بعد هدمه العام الماضي.

 

عدم إحياء الذكرى نظرا للمخاوف الأمنية تبلور في أكثر من سؤال  بين كثيرين من مدوني مواقع التواصل الاجتماعي كان أبرزها ، ماذا تبقى من يناير؟، وأين أصحاب هذا اليوم المشهود؟

 

 

شريف الروبي القيادي بـ6 بحركة إبريل قال، إن ثورة يناير مازالت باقية في قلوب المصريين، والشعب المصري أصبح الآن أكثر وعيا حتى وأن منعوه من إحياء أحداثه المشهودة.

 

وحول مصير  أبرز الوجوه التى شاركت في هذا اليوم خاصة وأحداث يناير عامة، يرى الروبي خلال تصريحاته لـ"مصر العربية"، أنه يمكن تقسيمهم إلى أربع طوائف مجموعة في السجون، ومجموعة مش لاقية تأكل ومطاردة ومجموعة  انصمت للإخون ونسخة مطبلاتية للنظام، وجميعهم شاركوا في 25 يناير.

 

 

 

وتابع ، هناك فئة قليلة أبتعدت تماما عن المشهد مثل نصر عبد الحميد، وخالد السيد،  وغيرهما الكثير لكثرة  من يتاجرون باسم الثورة والشباب.

 

وأشار الروبي إلى أن  هذه المرحلة  هي مرحلة بناء جسد ثوري جديد، مضيفًا، إذا لم يستوعب الشباب هذه المرحلة ويلتحموا  بالشعب ويبدأوا في بناء جسر ثوري جديد سوف تنهار الثورة.

 

وأكد الروبي أن جماعة الإخوان حاليا تطالب بالتصالح مع النظام، مما يترتب عليه رجوع نظام مبارك من جديد.

 

 

من جانبه قال شادي الغزالي حرب، أحد شباب الثورة والقيادي بحزب الدستور سابقا، إن أحداث محمد محمود باقية شاهدة  على تضحيات الشباب مهما حاول النظام التغطية عليها أو طمسها.

 

 

 

وأضاف فى تصريحات لـ"مصر العربية"، أن عدم إحياء الذكرى بسبب غلق ميدان التحرير وقانون التظاهر لا يعني أن الذكرى ماتت بل هى موجودة في عقل ووجدان كل مصري.

 

وأكد حرب، أن شباب الثورة باقين مهما طاردهم النظام أو أنه خيل إليه أن السجون قد استوعبتهم، مؤكدا انتصار الثورة في القريب العاجل.

 

 

 

مقالات متعلقة