شهدت الولايات المتحدة عقب الانتخابات الرئاسية التي فاز بها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وقوع أكثر من 700 حادثة كراهية، حسب مركز "قانون الحاجة الجنوبي". ونشر المركز (وهو منظمة حقوقية أمريكية غير حكومية)، دراسة حول "جرائم الكراهية" التي وقعت خلال الفترة بين 9 و16 نوفمبر الجاري، في مختلف أنحاء البلاد عقب الانتخابات الرئاسية. وكشفت الدراسة وقوع أكثر من 700 حادثة كراهية تتمثل في "المضايقة" و"الترهيب" و"الاعتداء اللفظي"، استهدفت المسلمين واليهود والسود وأخرين من مجموعات عرقية ودينية أخرى. وكشفت وزيرة العدل الأمريكية، لوريتا لينتش، الجمعة، أن مكتب التحقيقات الاتحادية (FBI) يحقق في "جرائم كراهية" وقعت في مختلف أنحاء البلاد عقب الانتخابات الأمريكية التي فاز بها المرشح الجمهوري، دونالد ترمب، الأسبوع الماضي. وتصاعدت الحوادث المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة، منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 (وقعت داخل الولايات المتحدة وأدت إلى مقتل وإصابة الآلاف)، إلا أنها شهدت تصاعداً مثيراً للقلق في الأعوام الأخيرة. وما زاد الأمور سوءاً، فوز المرشح الجمهوري ترامب، بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد أن كان قد استخدم خطاباً يحرّض ضد المسلمين والأقليات الأخرى، إلا أنه دعا عقب فوزه إلى وقف تلك الحوادث. ويبلغ عدد المسلمين في الولايات المتحدة 3.3 ملايين شخص؛ ما يمثل نسبة 1% من إجمالي عدد السكان البالغ قرابة 304 ملايين نسمة.