روت عزة سليمان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة قضايا المرأة، تفاصيل منعها من السفر في مطار القاهرة، موضحة أنها حتى الآن لا تعلم سبب المنع.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية"، أن مطار القاهرة لم يطلعها علي أي تفاصيل حول سبب المنع، ولكنهم أخبروها بصدور القرار من 17 نوفمبر 2016 بحجة "التكهن بصدور حكم ضدي"، مؤكدة أنها غير متهمة في أي قضية ولا يوجد أحكام ضدها.
وتابعت :" في دولة كهذه لا وجود للتفاصيل أو الأسباب، القرارات لا تصدر عن طريق احترام القانون والدستور وهذا ما يحدث فيها، منع مواطنين من السفر دون علمهم ويفاجئون في المطار".
وأشارت إلى أنه قانونياً في حالة شك مواطن في منعه من السفر فيمكنه معرفة ذلك قبل السفر، لكن السلطات في مصر لا تجيب على هذه الأسئلة، مؤكدة أنها لا تعلم القضية التي أصدر القاضي هذا القرار بناء عليها، وهل له علاقة بقضية شهادتها في محاكمة مقتل شيماء الصباغ أم قضية التمويل الأجنبي.
وأكدت أن تلك التحركات متعلقة في النهاية بقانون الجمعيات الأهلية الجديد والحملة الشرسة ضد المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، والرغبة في غلق أي مساحة عامة للحديث عن حقوق الإنسان والمرأة.
وأوضحت أنها ستتوجه إلى النائب العام لمعرفة أسباب منعها والقضية التي صدر من خلالها قرار المنع.
وكانت عزة سليمان، رئيسة مجلس أمناء قضايا المرأة المصرية مُنعت من السفر في مساء أمس السبت بناء قرار صادرا في 17 نوفمبر 2016.