نفى القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، مزاعم انشقاق كنيسة قصر الدوبارة، عن الطائفة الإنجيلية، لافتًا إلى أن ما يتم تداوله بهذا الشأن مجرد شائعات، لا أساس لها من الصحة.
وقال: إن القس سامح موريس راعي كنيسة قصر الدوبارة، لم يعلن ذلك من قريب، أو من بعيد، مؤكدًا أن ثمة خلافات عقائدية بين مذاهب الكنيسة، تخضع للنقاش الداخلي، دون أية دوافع للانشقاق، أو الانفصال.
وأضاف في تصريح لـ"مصر العربية"، أن الطائفة الإنجيلية تضم 18 مذهبًا، وليس هناك خروج على قانون الطائفة، واصفًا خلافات المذاهب بأنها "وجهات نظر" يسعها النقاش.
وأشار زكي، إلى أن مجمع القاهرة الإنجيلي لم يوجه لومًا لـ"القس سامح موريس" جراء تصريحات مخالفة للمعتقد الإنجيلي، واستطرد قائلًا:" هذه محاولات عبثية لن تؤثر في وحدة الكنيسة الإنجيلية".
يشار إلى أن القس سامح موريس راعي كنيسة قصر الدوبارة، لديه آراء مخالفة للمعتقد الإنجيلي، ويحظى بشهرة واسعة، نظير عظاته المثيرة للجدل.