احتل هاشتاج "#من_يغيث_مصر" المركز اﻷول بالنسبة لخريطة "التريند المصري" على موقع التدوين المصغر "تويتر".
وعبر خلاله العديد من المغردين عن غضبهم من اﻷوضاع السياسية واﻻقتصادية المتردية التي تعيشها البلاد. وكتب حساب "الثورة قادمة" أنه بحث على جوجل عن عبارة "مصر تغيث"، ففوجئ بالهاشتاج "مصر تستغيث".
وقال مغردون إن شباب مصر الواعي هم اﻷمل ﻻنتشالها من الفقر والبطالة وغياب الديمقراطية، مؤكدين أن البلاد تحتاج للعلم واﻷخلاق والضمير ؛ كي تستفيق من كبوتها.
يشار إلى أن هناك حالة غضب عامة بين المواطنين من ارتفاع اﻷسعار وعدم توافر بعض السلع اﻷساسية كالسكر، باﻹضافة إلى حبس الصحفيين الذين يعبرون عن معاناة الكادحين، كان آخرها حكم القضاء بحبس نقيب الصحفيين يحيى قلاش.