أكد علي إدريس، مخرج فيلم البر الثاني أنه عندما بدأ في كتابة الفكرة مع الكاتبة زينب عزيز كان لديهم يقين أن الفيلم لن يخرج للنور، وعندما وجد محمد علي البطل متحمس ﻹنتاج الفيلم، والتمثيل به، كان متخوف من أن يكون ممثل غير جيد، ولكن ما شجعه أدائه في فيلم المعدية، ليقرر أن يغامر وينتج الفيلم.
وعن سبب تصوير مشاهد الفيلم في أسبانيا قال إدريس إن مشاهد الغرق تم تصويرها في إسبانيا، موضحًا أنه لم يستطع تصويرها في الأستوديوهات لأن تكنيك تنفيذ مثل هذه المشاهد في مصر غير قوي.
فيلم "البر التاني" يحكي مجموعة من قصص الشباب المصري بعد خروجهم من قراهم الفقيرة في الريف المصري، حيث جمعت بينهم محاولة الهجرة إلى إيطاليا بدون وثائق رسمية على متن سفينة صيد متهالكة، وعلى أضواء الساحل الإيطالي تشتعل آمالهم في حياة أفضل لهم ولذويهم، بينما تتلاعب بهم أمواج غادرة باردة.
الفيلم تم تصويره جزء منه في إسبانيا، بالإضافة إلى المشاهد التي تم تصويرها في مصر بالأرياف وعلى ساحل البحر، واستعانت الشركة المنتجة بفريق عمل يضم مدير التصوير المصري أحمد عبد العزيز، مدير التصوير الإسباني أوسكار فيليسس، المخرج المساعد تشيما ليناريس، واشترك في المونتاج كل من السوري سالم درباس مع الإسبانيين مانيل فراسكيل وكونرادو لوبيز، وقام بالمؤثرات الخاصة الخبير الإسباني سالفادور سانتانا، والمؤثرات البصرية رافاييل غالدو.
"البر التانى" بطولة محمد على، محمد مهران، عمرو القاضى، بيومى فؤاد، عبدالعزيز مخيون، عفاف شعيب، خالد النجدى، حنان سليمان، وهو من تأليف زينب عزيز، وإخراج على إدريس.
شاهد الفيديو..