يحتفل العالم اليوم 20 نوفمبر "باليوم العالمي للطفل"، للمطالبة بحقوقه ووجباته في المجتمع، وللتخلص من أساليب العنف الجسدي الذي يتعرض له، وكذلك التمييز والعنف الأسري، مصر العربية بتقولك أكثر القضايا التي يتعرض لها الطفل في جميع أنحاء العالم.
وتواصلت مصر العربية مع الخبير النفسي الدكتور جمال فرويز، لمعرفة مدى تأثير تلك القضايا على الصحة النفسية للطفل، وطريقة تعامله مع الناس فيما بعد.
العنف الجنسي للأطفال
يعد التحرش الجنسي للأطفال انتهاكًا كبيرًا لحقوق الطفل،فهناك الملايين الذين يجبروا على ممارسة الجنس القصري وغيره من أشكال العنف الجنسي، وقال الدكتور فرويز أن العنف الجنسي يؤثر على نفسية الطفل بشكل كبير، فتجعله شخص انطوائي، يخاف من الآخرين، بالإضافة إلى أنه يتحول إلى شاذ جنسيًا فيما بعد.
العنف في المدارس
يستخدم المعلمون العنف على الأطفال في المدارس، بحجة تعليمهم وتربيتهم، ولكنهم يأخذونه بشكل سيء من الممكن أن يؤدي إلى وفاة الطفل، وفيما يتعلق بذلك، رد فرويز أن المعلمين بهذة الطريقة سيربون عقدة لدى الطفل، تجعله يكره المدرسة والمعلم، ومن ثم يكره تلك المادة الدراسية طوال حياته دون معرفة سبب معين لكرهه لها.
عمالة الأطفال
ذكرت منظمة اليونيسف أن هناك ما يقرب لـ150 مليون طفل في الدول النامية تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 14 عام، يعملون لمساعدة أسرهم بطريقة استغلاليه لهم، وأوضح الدكتور جمال فرويز أن عمالة الأطفال تؤثر على نفسية الطفل، ولم تجعله يعيش طفولته، ولكنه يعيش بدلًا منها حياة صعبة.
ويؤدي ذلك إلى عيش طفولته في مرحلة متأخرة، وكذلك تربية أطفاله بشكل صعب كما عاش، أو بطريقة مرفهة تعويضًا لما تعرض له في طفولته.
الزواج المبكر
تشهد معظم القرى ظاهرة الزواج المبكر لدى الأطفال، وهذا يعد شيء غير قانوني، بسبب وجود قانون يسمح للزواج من سن معين، وذكر الخبير النفسي أن الأطفال في سن الصغير لا يفقهون شيء في الحياة بشكل عام، والحياة الجنسية بشكل خاص، كما أن شخصيتهم لم تنضج بعد سواء على المستوى الفكري والعاطفي، فهم يتحملون المسئولية بشكل كامل منذ صغرهم.
خطف الأطفال
كثرت ظاهرة خطف الأطفال بشكل مبالغ في السنوات الأخيرة، ثم يستخدموهم سواء بالتسول أو الاتجار بأعضائهم، كما ظهرت العديد من المنظمات لمعرفة المختطفين وجلبهم لأهلهم مرة آخرى، ويتم التعرف عليهم عن طريق نشر صور للأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي.
ختان الإناث
ختان الإناث من أكثر القضايا التي تتعرض لها الفتاة في جميع أنحاء العالم، يعتقد أن هذه العملية مفيدة للفتاة، ولكنها تلحق بها العديد من المشاكل النفسية والصحية فيما بعد، وعلق الدكتور فرويز على هذه الظاهرة بأنها تجعل الفتاة في حالة من الصدمة، لم تقبل أي شخص في التقرب منها على الإطلاق، وعندما تتزوج ترفض العلاقة الحميمة مع زوجها ولم تستقبل الموضوع بشكل طبيعي.