أصدر النائب العام المستشار نبيل صادق بيانا عن تفاصيل محاولتين لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحا من خلال التحقيقات أن التخطيط تم بين خليتين إحداهما بالسعودية لاستهدافه أثناء أدائه مناسك العمرة في مكة المكرمة.
وذكر البيان أن تحقيقات النيابة أفادت بأن محاولة الاغتيال في مصر قام بها 6 ضباط و طبيب أسنان وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي وأفرادها محمد جمال الدين عبد العزيز وخيرت سامي عبد المجيد محمود السبكي والطبيب علي إبراهيم حسن محمد وتولي قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي، وأعضائها عصام محمد السيد علي العناني وإسلام وسام أحمد حسنين وحنفي جمال محمود سليمان وكريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالأمن المركزي، واعترف الأخير بانضمامه لخلية إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية قائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب قتالهم بدعوي عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم ولاية سيناء الإرهابي.
والمتهمون هم:
- ملازم أول محمد جمال الدين عبدالعزيز، مواليد 9 أبريل 1991، وخريج دفعة 2012.
- ملازم أول خيرت سامى عبدالحميد محمود السبكى، مواليد 8 مايو 1991، وخريج دفعة 2012.
- إسلام وئام أحمد حسن، مواليد 19 نوفمبر 1990، وخريج دفعة 2012.
- ملازم أول كريم محمد حمدى حمزة، خريج دفعة 2007.
وأمر المستشار نبيل صادق، النائب العام، بإحالة 292 متهمًا شكلوا 22 خلية إرهابية إلى النيابة العسكرية، وتبين أنهم حاولوا اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى، مرتين.
وقال بيان النائب العام، إن تلك المحاولة قام بها 6 ضباط سابقين، وطبيب أسنان، وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشى.
واعترف المتهم الأخير بانضمامه لخلية إرهابية، تعتنق الأفكار التكفيرية، القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه، من رجال القوات المسلحة والشرطة، ووجوب قتالهم، بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم ولاية سيناء الإرهابى.
وأشار البيان إلى أن التحقيقات كشفت عن محاولة استهداف الأمير نايف واعترف بذلك طبيب الأسنان علي إبراهيم حسن مشيرا إلى أن أحمد بيومي الطحاوي ومحمود جابر محمود علي أنهم خططوا لاستهداف الرئيس السيسي والأمير نايف، وأن هناك سيدة تدعي الدكتورة مرفت زوجة أحمد بيومي ستفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات.
تمت إحالة المتهمين من النيابة العامة إلى القضاء العسكرى، لاستكمال التحقيقات.