علّق الكاتب الكويتي، عبدالعزيز القناعي، على قرار الإفراج عن الباحث إسلام بحيري، بعد تهمته بازدراء الأديان.
وكتب "القناعي" عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "خروج إسلام بحيري، ليس نهاية المشوار بل بدايته في العمل على إيقاف تغول المؤسسات الدينية ورجال الدين في قمع الكلمة والإنسان".
وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجمعة الماضي، قرارًا بالإفراج عن 82 من الشباب المحبوسين، جاء على رأسهم إسلام بحيري.
وكان الأزهر اتهم بحيرى ببث أفكار "تمس ثوابت الدين"، وقدم بلاغا إلى النائب العام السابق المستشار هشام بركات ضد الإعلامي "اعتراضا على ما يبثه من أفكار شاذة تمس ثوابت الدين وتنال من تراث الأئمة المجتهدين المتفق عليهم وتسيء لعلماء الإسلام"، فيما يقول بحيرى، الذي يصف نفسه بأنه باحث إسلامي، إنه يسهم في تجديد الخطاب الديني والحيلولة دون أن يكون التراث الإسلامي سببا في التشدد.